الطلبة المغاربة في تركيا يؤسسون اتحادهم

samedi 12 mai 2012

تم مؤخرا هيكلة المكتب الوطني لـ"اتحاد الطلبة المغاربة بتركيا"، في اجتماع مصغر له بعد انتخاب أعضاءه في المؤتمر التأسيسي الأول، الذي انعقد يوم 22 يناير2012 باسطنبول، حيث تم اختيار كل من الطالب محمد مشكور كرئيس للإطار الطلابي الجديد بالأغلبية، و جعفر الإدريسي نائباً له، فيما أسندت الكتابة العامة لعبدالصمد شطري، وأمين المال أحمد ياسين الشوباني، والتواصل والإعلام لعمار الخلفي.
ويهدف اتحاد الطلبة المغاربة بتركيا، حسب موقعه الرسمي، إلى خدمة الطالب المغربي، من خلال الولوج إلى المؤسسات التعليمية (الجامعات, معاهد اللغات...)، والإندماج مع المنظومة التعليمية التركية، بالإضافة إلى إستقبال الطلبة المغاربة الجدد وإيجاد السكن لهم وتحسين ظروفهم المعيشية، هذا إلى جانب إحياء الأعياد و المناسبات الخاصة والاستفادة من الكفاءات التركية و المغربية في تكوين الطالب المغربي.

...تابع القراءة

الشيخ الفيزازي يحاضر في طلبة الدار البيضاء


علمت هسبريس أن الشيخ محمد الفزازي، أحد أبرز الوجوه الدعوية والسلفية بالمغرب، يستعد لإلقاء محاضرة جديدة يوم الاثنين المقبل 14 مايو الجاري بكلية الهندسة بالدار البيضاء، وذلك بعد صلاة المغرب مباشرة، حيث يحاضر في موضوع حول مدى مشروعية المزاوجة بين الدين والسياسة، وستليها محاضرة أخرى بإحدى الكليات في الرباط لم يتم تحديد وقتها ولا موضوعها بعد.
وينهمك الفزازي حاليا في إلقاء المحاضرات في مختلف جامعات المدن المغربية، حيث كان قد حل على ثلاث كليات بمدينة أكادير؛ يوم الثلاثاء الماضي بكلية العلوم، ويوم الأربعاء بكلية الحقوق ويوم الخميس بكلية الشريعة، حظي في جميعها باستقبال من طرف حشود هائلة جدا من الطلبة ضاقت بهم المدرجات بما رحبت.
وقال الفزازي، في تصريح لهسبريس، إنه تحدث في محاضراته تلك عن الإسلام والسياسة، وحقوق الإنسان بين الإسلام والمواثيق الدولية، وأجاب عن كثير من الأسئلة التي ألقاها بعض الطلبة والطالبات حول عدة قضايا دينية وسياسية... واستفسروا كثيرا عن مشروع الحزب المرتقب الذي "نحن عازمون على تأسيسه قريبا"، وفق إفادة الداعية السلفي.
واستطرد الفزازي بأنه عمد في محاضراته أمام الطلبة إلى التركيز على وحدة الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف بين كل الحركات الإسلامية، وكل من يحمل هم الدعوة إلى الله تعالى، ومعرفة العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين الذي هو بالتأكيد ليس أحد من أهل القبلة.
...تابع القراءة

أفلام الرعب في مصر


كمال البلهاوي

بعيداً عن الانتخابات الروسية التي حلت محل الكراسي الموسيقية، إذ يتبادل فيها بوتين مع ميدفيدف أهم مركزين في الدولة هما الرئاسة ورئاسة الوزراء، و بصرف النظر عن المعارضة أو الاصلاح، فيكفي هذا في إطار الديموقراطية الغربية لإحداث التغيير والاصلاح المطلوب.
وبعيداً عما يحدث في السودان من توتر وحروب بعد إنفصال الجنوب وحركات تمرد أخطرها اليوم ما يحدث في دارفور، وإهتمام مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان بضرورة حماية المدنيين على الحدود وخصوصاً في جنوب السودان، وإستمرار الإدارة الحالية لأكثر من عشرين عاماً تحت الرئيس عمر البشير، ولم يتخلص السودان فيها من مشكلاته بل زادت بعض تلك المشكلات ضراوة مع الانفصال وبروز حركات التمرد في أكثر من منطقة.
وبعيداً عما يحدث في سوريا من أحداث مؤلمة وقتل ونهب وسلب وتعذيب وتشريد، تتم إنتخابات حرة نزيهة كما تزعم الحكومة، ويتعجب الإنسان من كيفية إدارة إنتخابات حرة في هذه الأجواء القائمة في إطار تهجير أو هجرة أو فرار ألاف السكان إلى تركيا أو الأردن أو لبنان طلباً للأمن والراحة التي إفتقدوها في وطنهم العزيز عليهم، كل ذلك في إطار خسائر إقتصادية بسبب العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على القطاع النفطي في سوريا. وكل ذلك تحت سمع وبصر بعثة المراقبين الدوليين التي لن تضر النظام ظاهرياً، ولن تساعد الشعب في ثورته ضد النظام الفاسد ولن تقف بجوار الجيش الحر، وقد تكون من مهام بعضهم مساعدة النظام العالمي بما في ذلك الحفاظ على امن إسرائيل.
وبعيداً عن الأزمات والتحديات الكثيرة في مصر، ومنها المشكلة التي أصبحت مزمنة، مشكلة البرلمان والحكومة والتي لن تحل إلا بالطلاق كما يريد البرلمان، والحكومة لا ترى بأساً من الاستمرار في الزواج، مع تعديل بسيط أشرنا إليه في الأسبوع الماضي، وهو ما يحدث اليوم بتعديل بسيط وعملية جراحية سهلة دون مخدر، إنتهت بإخراج أربعة وزراء لعل ذلك يرضي البرلمان ولا يغضب المجلس العسكري الذي يقف وراء حكومة الجنزوري، وقد يعود البرلمان إلى علاقاته وجلساته الطبيعية مع الحكومة بعد التهديدات الكثيرة التي لم تجد نفعاً مع الطنطاوي ولا الجنزوري ولكن التوتر سيستمر حتى يستكمل موضوع الرئاسة بالكامل.
وبعيداً عن أزمة تشكيل اللجنة الدستورية أى التي ستضع أو تصيغ الدستور، فقد ضاع وقت طويل لم تتشكل فيه اللجنة، ولم تتحدد فيه حتى المعايير اللازمة للتشكيل بوضوح في ضوء المادة 60 الفضفاضة من الاعلان الدستوري التي يفهمها حتى رجال القضاء ورجال القانون على أكثر من وجه.
وبعيداً عن أزمة العباسية التي غاب فيها العقل، ووضح فيها الاستقطاب الديني والثوري والعسكري مما نتج عنه موت وإصابات وإعتقال حوالي 300 من المدنيين بينهم بعض الفتيات أفرج عنهن دون الذكور في اليوم التالي للمصيبة الكبيرة وقضى فيها مدنيون وقضى فيها رجل الصاعقة الشاب سمير أنور الكيال الذي قال عنه بعضهم شهيد الجيش لا بواكي له، ولايزال حظر التجوال مستمراً لليوم الخامس على التوالي حتى كتابة هذا المقال يوم الخميس. كنت قد نصحت الشباب وأهل الثورة ألا يذهبوا إلى العباسية، والتحرير والمليونيات هما الحل والضاغط المعترف به، وبعد الأزمة كانت إجابة كل من سألتهم لماذا ذهبتم إلى العباسية كانوا يقولون ذهبنا لنأتي بالشباب ونعود به إلى التحرير، فوقع الجميع في الفخ حتى أطلق بعضهم على أحداث العباسية غزوة العباسية، وخصوصاً بعد ظهور الأخ محمد الظواهري وبعض رجالات الجهاد الذين خرجوا من المعتقلات والسجون في ضوء المراجعات المشهورة التي نسيها بعض المحللين.
وبعيداً عن زيارة جون كيري إلى مصر التي قابل فيها المجلس العسكري ثم عمرو موسى وإكتفي بمكالمة هاتفية مع مرشح الإخوان د.محمد مرسي. ولم تكن زيارة كيري لمصر-في ظني- دعماً للفقراء فيها أو الاستثمار أو السياحة أو الاغاثة الانسانية أو الثورة والثوريين، بل للإطمئنان على مستقبل العلاقة مع إسرائيل وضرورة تطهير سيناء من أي عناصر قد تكون جهادية. وأيضاً للضغط على حماس بالطرق الاسرائيلية عن طريق الوساطة الأمريكية وخاصة بعد وقف تصدير الغاز لإسرائيل بسبب المشاكل القانونية في تنفيذ العقد، وليس أساساً بسبب الضغط السياسي على إسرائيل أو الحفاظ على ثروات مصر المادية.
وبعيداً عن الضغوط والهجوم الشديد الذي لا مبرر له إطلاقاً على د.أبو الفتوح من جهات كثيرة إعلامية وسياسية ربما بسبب الخوف من رئيس مستقل إسلامي النزعة أو ربما بسبب ضغوط خارجية أو داخلية غير واضحة حتى الآن أو ربما يكون الهدم في صالح آخرين ممن ينتمون إلى تيارات أخرى حتى لو لم يكونوا من الثوريين، وربما نتيجة بعض الأخطاء البسيطة التي يقع فيها كل المرشحين دون إستثناء ثوريين وغير ثوريين، وربما كان ذلك بسبب قضية البيعة أو القسم الذي يؤديه الإخوان العاملون في الإخوان، وهى البيعة التي ينبغي التحلل منها في نظر بعضهم وخصوصاً من يرون أنها بيعة الإسلام أو بيعة عامة رغم أنها بيعة خاصة، ولذلك كان د. بديع المرشد العام للإخوان المسلمين حريصاً على أن يتحلل أو يحلل د. مرسي من تلك البيعة قبل إنتخابات الرئاسة.
بعيداً عن كل تلك الأزمات أو التحديات أو المشكلات التي يصعب حلها بسبب الاستقطاب الديني والسياسي والثوري والعسكري القائم في المجتمع، تبرز أم تلك الأزمات في الفترة الحالية، إذ قد يبرز غيرها في فترات لاحقة، أقول إن أم الأزمات حالياً التي تولد أزمات أخرى أصغر أو أكبر تتمثل في الاعلان الدستوري، وبصفة خاصة المادة 60 الفضفاضة التي تحتمل أكثر من وجه ومعنى، والمادة 28 التي تحظر الطعن على قرارات اللجنة العليا للإنتخابات رغم الشكوك التي تثار من جهات عدة عن مواقف ونزاهة بعض رموز اللجنة العليا للإنتخابات. وللأسف كانت هذه المادة 28 التي تحصن قرارات اللجنة مهما كانت بين المواد التي روّج لها الاسلاميون في إستفتاء 19 مارس 2011، ودفعوا الشعب للتصويت بنعم رغم أنها مادة معيبة جداً، ولربما كان يتوقع الاسلاميون حدوث تغيير وتطهير وعزل للفساد والمفسدين من أنصار النظام السابق وتمكن البرلمان والحكومة الاسلامية من عمل كل شيء أو السيطرة أو الهيمنة أو التمكين وهو مالم يحدث حتى اليوم.
وهذا النص نفسه في (المادة28) هو نص المادة التي شجعت اللجنة العليا للإنتخابات بإعادة الفريق أحمد شفيق إلى سباق الرئاسة مع إحالة قانون العزل إلى المحكمة الدستورية ومن ثم دارت مشكلة كبيرة بين المحكمة الدستورية وبين اللجنة العليا للإنتخابات عن إختصصات اللجنة التي تزعم لنفسها أنها قضائية وتصر المحكمة على أنها إدارية فقط.
أزمة مصر أزمة كبيرة، وليس من اليسير إيجاء حل مناسب لها في وقت قريب لأسباب عديدة، أهمها وأخطرها أن الثورة ليس لها قيادة ولا من يتحدث بإسمها حتى اليوم، وانصرف عنها السياسيون جميعاً رغم أن الميدان هو الذي أنتج البرلمان، ورغم أن المسار الديموقراطي وحده لن يقدم حلولاً لتلك الأزمات دون المسار الثوري على الأقل في هذه الفترة الانتقالية الحرجة. كان الله تعالى في عون مصر والعالم العربي والاسلامي.
والله الموفق

' مستشار مركز دراسة الحضارات في لندن
...تابع القراءة

مصر أم المفاجآت


عبد الباري عطوان


مصر هي أم المفاجآت، السارة منها على وجه الخصوص، والمناظرات التي تجري بين المرشحين في انتخابات الرئاسة هي قطعا احداها، فمن كان يتصور ان يقف الخصوم امام عدسات الكاميرات ويتواجهوا بالمعلومة والمنطق بطريقة حضارية غير مسبوقة؟
كان جميلاً ان نرى الرأي العام المصري الذي جــــرى تغييـــبه لعقود، إن لم يكن لقرون، يستعيد قوته ومكانته، كصانع ملوك، يتودد اليه المرشحون ويستميتون لاستجداء صوته بكل الطرق والوسائل!
مصر تتغير.. تتغير نحو الافضل بلا شك، وهذا التغيير لن يظل محصورا في حدودها، وسيفيض الى محيطها العربي، فقد خرجت من قمقم التدجين الى فضاء الحرية الارحب والأوسع، بفضل ثورة اصيلة انطلقت من قاع القاع من اجل تغيير القمة، وحققت نجاحا كبيرا وفي زمن قياسي وبأقل قدر ممكن من الدماء.
تابعت مثل غيري من عشرات الملايين من المصريين والعرب المناظرة الأكثر إثارة واهتماما بين السيدين عمرو موسى وزير الخارجية المصري وامين عام جامعة الدول العربية السابق، والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المستقل الذي ابعده تنظيم الاخوان المسلمين لانه شقّ عصا الطاعة، وقرر النزول الى الانتخابات، على عكس رغبة وتعليمات الجماعة.
' ' '
أداء الرجلين كان رائعا، والمبارزة كانت ممتعة لأنها جاءت بين فارسين لم يترددا في خوض التجربة غير المسبوقة، وهي شجاعة تعكس ثقة بالنفس، وقدرة على خوض المعارك وضبط الأعصاب، وهذه من الصفات الضرورية، بل والحتمية، في اي مرشح للتربع على هرم السلطة في البلاد.
السيد عمرو موسى ارتكب خطأ قاتلا في رأينا يذكر بخطئه الذي هزّ صورته في اذهان الرأي العام المصري، عندما تردد في الانسحاب تضامنا مع رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي، احتجاجا على اكاذيب شمعون بيريس رئيس اسرائيل في مؤتمر دافوس ـ الاقتصادي.
الخطأ يتمثل في وصفه لاسرائيل بأنها 'خصم' وليست عدوا مثلما وصفها 'خصمه' الدكتور ابو الفتوح، فالخصم وفق الشريعة الاسلامية هو ابن العقيدة الاسلامية، اما العدو فهو غير المسلم، ولا نعرف كيف غابت هذه المسألة عن السيد موسى صاحب الخبرة العريقة.
ما يعرفه السيد موسى جيدا، ان الزمن الذي كان فيه رضا اسرائيل وامريكا شرطا لتنصيب اي رئيس قادم لمصر ،على حد توصيف الدكتور مصطفى الفقي في زلة اللسان التي نطق بها في مقابلة قبل الثورة، قد ولى الى غير رجعة، او هكذا نأمل، ولا نفهم لماذا لم يكن حاسما في موقفه، وهو الذي بنى شهرته على معاداته لاسرائيل، واصراره على توقيعها معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية الدولية كشرط لتجديد التوقيع المصري عليها.
الدكتور ابو الفتوح قد يخسر بعض حلفائه السلفيين ومعظم الليبراليين، لأنه اصرّ على منح المرأة حقوقها، وعدم التفريط بمكاسب الاقليات واحترام خصوصيتهم، والمقصود هنا الاخوة الاقباط ،وهذا ما لا يقبله اتباع السلف الصالح، واصراره على تطبيق الشريعة كاملة ربما لا يرضي الكثير من الليبراليين والعلمانيين، وهي نقطة استغلها السيد موسى بشكل شرس وتوقف عندها اكثر من مرة، ولكن حظوظ الدكتور ابو الفتوح في كسب هذه الشريحة لم تكن جيدة على اي حال.
ولا يمكن في هذه العجالة القفز عن نقطة مهمة، وهي تركيز السيد عمرو موسى على انعدام الخبرة السياسية لدى الدكتور ابو الفتوح بالمقارنة معه، وهو الرجل الذي تولى منصب وزارة الخارجية المصرية اكثر من ثماني سنوات تقريبا، بعد تجربة طويلة في العمل الدبلوماسي كسفير في الامم المتحدة، ولكن هل كان الرئيس حسني مبارك الذي عمل معه السيد موسى طوال هذه السنوات يملك اي خبرة سياسية او ادارية عندما وصل الى سدة الحكم في مصر بعد اغتيال السادات، وجثم على صدرها لأكثر من ثلاثين عاما؟
' ' '
لنذهب الى ما هو ابعد من ذلك ونذكر ان الرئيس باراك اوباما الذي يحكم امريكا، القوة الاعظم في العالم، لم يتقلد اي منصب وزاري قبل خوضه، ومن ثم فوزه بانتخابات الرئاسة، وكان في اوائل الاربعينات من عمره، والشيء نفسه يقال عن توني بلير والذي حكم بريطانيا لعشر سنوات، وديفيد كاميرون الذي يحكمها حاليا، وفرانسوا هولاند الذي سيحكم فرنسا لخمس سنوات قادمة.
مصر تحتاج الى الخبرة بقدر ما تحتاج الى التغيير، وقطع كل جذورها مع مرحلة اتسمت بالفساد والقمع وسوء الإدارة، والتخلي الكامل عن دورها الريادي القيادي في المنطقة والعالم، والثورة المباركة التي تقودها نحو التغيير الديمقراطي المأمول يجب ان تجبّ كل ما قبلها وتؤسس لمرحلة جديدة ولوجوه جديدة.
متوسط اعمار المواطنين في الوطن العربي في حدود ثلاثين عاما على الاكثر، بينما متوسط اعمار الحكام العرب فوق السبعين عاما، ولدينا حكام تجاوزوا سن التسعين، وآخرون اصيبوا بمرض فقدان الذاكرة (الزهايمر) ولا نريد اضافة المزيد اليهم، والا ما قيمة الثورة، وما الحاجة اليها؟
مصر بحاجة الى تغيير شامل، تغيير الوجوه.. تغيير الأفكار.. مصر بحاجة الى دماء جديدة شابة ترتقي بها الى مكانتها الحقيقية بين الدول الاخرى.. دماء تحافظ على مصالحها وتتصدى للمؤامرات التي تريد تهديد امنها القومي وامنها المائي، واسرائيل هي التهديد الاكبر في هذا المضمار.
...تابع القراءة