فشلت دنيا باطما في إحراز لقب مدرسة الخلاعة والانحلال الأخلاقي أراب إيدول بعد تفوق منافستها المصرية كارمن سليمان عليها .
وبهذا تعود دنيا بخفي حنين بعد أن هلل لها أنصار الخلاعة دعاة العلمانية وكأنها حلت أومة البطالة في المغرب أو بنت مستشفى أو مدرسة أو عبدت طريقا وبنت مصنعا ..
فتاة منحلة أخلاقيا لقيت من أزلام الخلاعة وسدنتها من يناصرها ويهلل لها تعود بلا شيء . هذه النتيجة قد تحدث صدمة في نفسها ونفوس من هللوا لها وطبلوا ، ولذلك نتقدم إليهم بأحر التعازي والمواساة ونسجل ارتياحنا بهذا الفشل الجميل الذي أراحنا من رؤية مشاهد تبعث على الغثيان لو كان الله قد قدر وفازت ذلك الفوز القبيح .
فهنيئا لنا نحن المغاربة بفشلها ومتمنياتنا لمثيلاتها بالفشل المبين في كل فرصة وحين .