درس - قصة قصيرة جدا

dimanche 30 septembre 2012

مرر يده على بطنه المنتفخة وبادره :
- هه !.. فاتك درس الليلة في المسجد .
- صليت في البيت .
مرر يده على لحيته المنسدلة وتابع :
- كان درسا رائعا .. بينت فيه نواقض الوضوء .
...تابع القراءة

التعليم الخصوصي في ابن احمد ومظاهر الجشع : اقرأ والانبعاث نموذجا

samedi 29 septembre 2012

رغم صدور المقرر الوزاري القاضي بعدم الترخيض للأطر التعليمية العاملة في القطاع العمومي بإنجتز حصص إضافية في المؤسسات التعليمية الخصوصية ما تزال مؤسسة ’’ اقرأ ‘‘ مصرة على عدم التجاوب مع المذكرة متجاهلة بذلك تهديدات الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المؤسسات المخالفة ..
فرغم انتقال العديد من التلاميذ من مؤسسة ’’ اقرأ ‘‘ إلى باجة ، ماتزال المؤسسة تحتضن أقساما في السلك الثانوي وتتعاطي مع أساتذة من ثانوية باجة مثل محمد ققوش أستاذ الرياضيات وإيمان شريف أستاذة مادة علوم الحياة والأرض ..
البعض يعزو انتقال التلاميذ من ’’ اقرأ ‘‘ إلى باجة إلى الخصاص الذي أصبح حاصلا في الأطر التعليمية نتيجة عدم توفر المؤسسة على اطر خاصة بها كما تنص على ذلك الاتفاقية المبرمة مع الوزارة والتي على أساسها تم منح الرخصة ، والبعض الآخر يعزو الانتقالات إلى ارتفاع واجب التمردس في هذه المؤسسة التي لا تكل عن الزيادة فيه مع كل موسم دراسي حتى وإن كانت الجودة منعدمة رغم الأرقام الخيالية المعلنة عن نسبة النجاح واعلى معدل ..
مهما يكن فمؤسسات التعليم الخصوصي أصبحت أسيرة هاجس الربح المادي ولا شيء غير الربح المادي ؟؟
مدرسة الانبعاث تفتقت عبقريتها عن فكرة جهنمية لانتزاع الدراهم من جيوب الأسر وامتصاصها بشكل أبشع ..
فقد أقدمت على اقتناء وزرات كتبت على اسم المؤسسة وعرضتها على الأسر مقابل مائة درهم ( 100 ) للوزرة ..
هذه المؤسسة وإن خيرت الأسر بين الاقتناء وعدم الاقتناء فقد وضعتها بين امرين أحلاهما مر كما يقال :
- اقتناء الوزرة وارتداء التلميذ لها عمل إشهاري للمؤسسة ولا يجوز استغلال التلميذ في أي عملية إشهارية تجارية ،
- وإذا قبلت الأسرة بان يتحول أبنها وابنتها إلى اداة للدعاية فيجب أن تتقاضى مقابلا عن هذه العملية لا ان تؤدي هي المقابل ؟
- رفض اقتناء الوزرة سيجعل التلميذ الذي لا يرتديها يحس وكأنه ليس كباقي التلاميذ الأطفال وقد يتحول عدم ارتدائها إلى عقدة نفسية لديه ..
...تابع القراءة

ثانوية باجة - ابن أحمد : مدير إعدادية محمد السادس يرفض استقبال تلميذة بدعوى الاكتظاظ

في سابقة خطيرة وغير منتظرة أقدم السيد محمد النجاري مدير الثانوية الإعدادية محمد السادس في ابن أحمد على عرقلة وفادة تلميذة من الثانوية الإعدادية أنس بن مالك ..
التلميذة التي تستقر أسرتها في لحلاف ( بعيدا عن العين البيضة في اتجاه سيدي حجاج بحوالي ثلاثة كيلومترات ) غير ممنوحة وتعاني في التنقل من ابن أحمد إلى لحلاف حيث يكلفها ما يزيد على عشرة ( 10 ) دراهم يوميا فضلا عن معاناة المكوث في الشارع أو الحديقة العمومية ما بين الثانية عشرة ( 12 ) والثانية زوالا ..
وحين حاولت أسرتها تنقيلها إلى الثانوية الإعدادية محمد السادس ليسهل استقرارها في حضن أسرة قريبة مستقرة في نقطة بوان ايكس ( point x ) تذرع السيد محمد النجاري باكتظاظ الأقسام وبعدم قدرة المؤسسة على استيعابها طالبا من الأسرة ، في عملية تسوفية ، الانتظار ريثما ’’ ينظر في المسألة ‘‘ ..
وحين حاولت الأسرة شرح مشكلتها للسيد المدير لعله يشفق على حالها وحال التلميذة صرخ في وجهها وهو يلوح يبده في نبرة متحدية وقال بالحرف : ’’ ما كايناش لبلاصة يالله ‘‘ .
وإذ نسوق هذه الواقعة والعهدة على المعنيين نذكر الأستاذ محمد النجاري بما يلي :
- الاكتظاظ موجود في المدرسة المغربية شئنا هذا أم أبينا جميعا ،
- وجود تلميذة قد تحمل رقم 54 في فصل يحوي 53 لا يغير من مجرى الأمور شيئا ،
- من واجب مدير المدرسة - أية مدرسة - أن يعمل على محاربة الهدر المدرسي وضمان أكبر نسبة من التمدرس تبعا لما تنص عليه المذكرات الرسمية ، وما تطمح إلى بلوغه المنظومة التعليمية على علاتها ، وتثمينا لكل المبادرات التي تحاول تخفيف أعباء التمدرس عن الأسر الفقيرة مثل مليون محفظة وتمديد أداء الرسوم إلى نونبر .
لذلك نطالب السيد محمد النجاري باستقبال التلميذة الوافدة من إعدادية أنس بن مالك رحمة بها وبأسرتها وأداء للواجب وتعبيرا عن الضمير المهني الحر بعيدا عن كل أشكال الشطط والتصرف المستبد ولنا أمل في ان يستجيب لا لندائنا بل للضمير الوطني والمهني والأخلاقي ..
...تابع القراءة

شبع - قصة قصيرة جدا

كان حجم الدجاجة يتقلص صعودا ونزولا ..
وكانوا يتلمظون ، يكبحون اللعاب الذي يغازل الصدور ..
حين انتهى ، أخذ يمرر راحته على شاربه ولحيته المخضبين ثم جلدهم بعين جذلى ..
نفخوا بطونهم وانخرطوا في التجشؤ ..
...تابع القراءة

حرص -قصة قصيرة جدا

مزهوا بحذائه الجديد كان يسير في أحد الأزقة الضيقة ..
هرقت امراة ماء غسيل فاغتالت الزهو ..
خطا خطوتين وأخذ يلتفت يمنة ويسرة عساه يجد ما يسترد به رونق الحذاء ..
لم يجد شيئا فنزع قميصه ..
...تابع القراءة

إحساس - قصة قصيرة جدا

أطلت من الشرفة تتسلى بجحافل النمل تذرع الشارع الطويل :
كانت تسير لوحدها حين حاذاها وأخذ في غزل ثقيل زاد صماخها سمكا ..
لم تلتفت إليه فأمعن في محاذاتها ..
أخذت تترنح في الشارع الممتلئ الخاوي : تارة تلوذ بالرصيف الأيمن وتارة تلوذ بالأيسر ..
حين أعيته الحيلة مرر يده على خدها بحركة خاطفة ، واختفى وسط الجحافل ..
أحست بقلبها يطير ..
وضعت يدها على خدها ، وغادرت الشرفة نحو المرآة .
...تابع القراءة