إلى أستاذي العزيز أحمد بوزفور ، وبكل التواضع الممكن والمستحيل .
نامت عين أحمد دون أن ينام .. أما كوثر ، فباتت تطالع اللوح المحفوظ ولم تنم ..
وفي الصباح ، إذ علت محياها صفرة ، سألته فلم يجد جوابا ..
سره العجز الجميل فاحمر محياه من الفخر ، وافتر ثغره عن ابتسامة مشفقة .