مبدعون حضروا تكريم القاص حسن البقالي في الملتقى الوطني الأول للقصةفي ابن أحمد

samedi 4 juin 2011






القاص المبدع سي احمد بوزفور



القاص والروائي عبد الحميد الغرباوي


القاص الباحث محمد ايت حنا



القاص المبدع محمد فري




الشاعر والقاص صخر المهيف




القاص نور الدين فاهي




القاص والناقد اسماعيل البويحياوي



القاص كمال دليل الصقلي




القاص محمد معتصم
 
...تابع القراءة

ابن أحمد تحتضن القاص المغربي حسن البقالي





ابن أحمد تحتضن القاص المغربي ابن أحمد تحتضن القاص المغربي
مدينة ابن أحمد تحتفي بالقاص المغربي حسن البقالي
تحت شعار: "تجليات الوطن في القصة المغربية" نظمت "الجمعية المغربية للغويين والمبدعين" "الملتقى الوطني الأول للقصة بابن أحمد"، الذي شهد حضور أسماء جميلة في القصة والنقد، كما عرف انفتاحا مميزا على المؤسسة التربوية التي تعد مشتلا لتفريغ الطاقات الإبداعية وزرع قيم الجمال، وذلك يومي 28/29 ماي 2011 بفضاء ثانوية باجة/ابن أحمد
وانطلقت فعاليات "الملتقى الوطني الأول للقصة بابن أحمد" بلقاء مفتوح بين التلاميذ والمبدعين بمشاركة: أحمد بوزفور، أحمد شكر، حسن البقالي، كريمة دلياس، نور الدين فاهي، محمد ايت حنا، صبيحة يوم السبت 28 ماي 2011 بفضاء مؤسسة باجة حول القصة القصيرة. وعلى تمام الساعة الرابعة مساء أعلن الأستاذ عبد السلام عبلة عن انطلاق حفل افتتاح الملتقى بكلمة ترحيبية شكر فيها كل المبدعين والمهتمين الذين لبوا دعوة الجمعية للمساهمة في فعاليات ملتقاها القصصي، ثم أعطى الكلمة للأساتذة: مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، مندوب وزارة الثقافة، ثم تناول الكلمة الأستاذ عبد الغني الصراض(الجمعية المنظمة) الذي شكر كل المبدعين الذين قدموا إلى ابن أحمد من أجل الاحتفاء بالقصة القصيرة وبالقاص المغربي حسن البقالي، مؤكدا على أن الهدف الأساس هو خلق دينامية داخل المؤسسة التربوية وبناء مجتمع المعرفة والتواصل والإبداع، ثم أعطيت الكلمة للمحتفى به الذي شكر الجمعية على هذا الاحتفاء وحيى كل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذا العرس القصصي. وتخلل حفل الافتتاح قراءات زجلية بمشاركة: مصطفى الطالبي الإدريسي/ برشيد (جيل الرضى)، محمد المسناوي/ ابن أحمد(دخان البرود)، وموصولات غنائية من أداء فرقة "أنس بن مالك" وفرقة "الأصيل للموشحات".

وبعد حفل شاي، انطلقت فعاليات الندوة النقدية التي طرحت موضوع:«تجليات الوطن في القصة القصيرة» بمشاركة: الأستاذ المهدي لعرج الذي عنون مداخلته بـ:«تجليات الوطن في القصة القصيرة» تطرق فيها إلى الحديث عن نقد مفهوم القصة، تجليات الوطن في القصة المغربية (الوطن فضاء لتجسيد الهوية، الوطن فضاء للتعب، الوطن فضاء للهم، الوطن فضاء للاغتراب، الوطن باعتباره هامشا)، والأستاذ مصطفى فرحات الذي عنون مداخلته بـ: «بين الإحاءات الدلالية والأبعاد الرمزية، قراءة في المجموعة القصصية المشتركة " نقش في الحرف"» ركز فيها على تقنيات ودلالات هذا الوطن في قصة "انهيار" لعبد الغني الصراض وتجليات المكان بأبعاده الثلاث في قصة "إعجاب" لمحمد أكراد الورايني، والوقوف عند المكان (الزنزانة، دور الصفيح، الفندق) في قصة "الحريق" لكمال دليل الصقلي، وبعد الاستماع إلى المداخلات فتح باب النقاش والحوار أمام الحاضرين لإغناء الموضوع المطروح في الندوة النقدية
وفي مساء اليوم نفسه وعلى تمام الساعة السابعة، كان عشاق القصة على موعد مع أمسية قصصية بفضاء ثانوية باجة، بحيث تناوب على القراءات القصصية كل من:أحمد بوزفور/الدار البيضاء (شخصيات خاصة جدا)، عبد الحميد الغرباوي/الدار البيضاء (أنت والبطل)، عبد الهادي الفحيلي/ابن أحمد (امرأة آيلة للورد)، محمد فري/ القنيطرة (لقاء)، صخر المهيف/ أصيلة (أيام)، نور الدين فاهي/ ابن أحمد (وهم القصة)، إسماعيل البويحياوي/تمارة (نوم قصصي، عسل)، كمال دليل الصقلي/برشيد (وهم، انهيار، تدبير)، محمد معتصم/الصويرة (سمفونية النوارس)، كريمة دلياس/ الدار البيضاء (ثورة، خارج اللعبة)، حسن برطال/الدار البيضاء (تغطية غير صحية، جمعة الرحيل)، حسن بواريق/الدار البيضاء (ليلة بيضاء، خارج الدائرة، المقامة الصغيرة)، محمد أكراد الورايني/برشيد (بحث، عطالة)، نعيمة القضيوي الإدريسي/الدار البيضاء (احتجاج)، حسن فرتيني/ابن أحمد (كاتب ونص)، حسن العلاج/سطات (أسئلة حرجة)، إبراهيم أبوية/برشيد (انتظار)، عبد الرحمان وادي/أبي الجعد (سمفونية خاصة جدا)، سعيد السقايلي/الرباط (بيت من أعواد الثقاب، طفل الجبهة، مقايضة)، محمد المساوي/ سطات (القصة القطة)،مصطفى الطالبي الإدريسي/برشيد (تقشف مفضوح، حمية)، محمد منير/ الفقيه بنصالح (صيف بارد)، حنان كاكا / ابن أحمد (حياة بدون أصدقاء). واختتم اليوم الأول من "الملتقى الوطني الأول للقصة بابن أحمد" بسهرة فنية مع الفنان عمر زكريا تخللتها قراءات شعرية، زجلية، قصصية، بمشاركة: قاسم لباي، عبد الغني الصراض، محمد منير، عبد الهادي الفحيلي، عبد السلام عبلة، صخر المهيف،....
وعلى الساعة الحادية عشر من صبيحة يوم الأحد، انطلقت فعاليات الندوة التكريمية «قراءة في أعمال القاص حسن البقالي» بمشاركة: الأستاذ سعيد السوقايلي الذي تطرق في مداخلته إلى موضوع «شعرية القصة عند حسن البقالي» (شعرية اللغة، شعرية الصورة، شعرية السرد، شعرية الشخوص، شعرية المكان والزمان، الإيقاع السردي)، والأستاذ محمد ايت حنا الذي عنون مداخلته بـ «العوالم البديلة وكتابة العالم» مركزا فيها على استراتيجيات الكتابة عند حسن البقالي القائمة على محاورة العالم وتأسيس بدائل له، عبر استراتيجيات متعددة مثل التلصص والسرقة والاستعادة، وانفتاح قصصه على الغريب والملغز والفانتستيكي. واختتمت الجلسة التكريمية بقراءات قصصية للمحتفى به: "حلم"، "للطوارئ"، "التعويذة" وشهادات في حق القاص المغربي حسن البقالي بمشاركة: أحمد بوزفور، نعيمة زايد، خديجة طنطاوي، نعيمة القضيوي الإدريسي، عبد الهادي الفحيلي، كريمة دلياس، حسن اعبيدو، عبد السلام عبلة،... قبل أن تخص الجمعية وشركاؤها وضيوفها القاص المحتفى به بهدايا رمزية وشواهد تقديرية وصور تذكارية شارك فيها كل الحاضرين بفضاء مؤسسة باجة، وتخلل حفل الاختتام توزيع الشواهد التقديرية على المشاركين في الملتقى والجوائز على التلاميذ الفائزين في مسابقة القصة القصيرة: مراد المعطافي، فهد الزياني، حمزة حبحوب، مريم الطالبي، وإذا كان الأستاذ عبد السلام عبلة قد أعلن عن اختتام فعاليات هذا العرس القصصي، فإن التواصل الإبداعي سيظل قائما بين مختلف الأسماء المشاركة في فعاليات "الملتقى الوطني الأول للقصة بابن أحمد" الذي سيظل ذكرى حاضرة في السجل الإبداعي لمدينة ابن أحمد.
إعداد: محمد معتصم وفاطمة الزهراء المرابط
...تابع القراءة

بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل



نظمت وزارة الثقافة المصرية احتفالية أدبية بمناسبة مرور 28 عاما على رحيل الشاعر أمل دنقل، شارك فيها عدد من الشعراء والأدباء والنقاد الذين عايشوه واقتربوا من مشواره الإبداعي. وأشار المنجي سرحان رئيس الإدارة المركزية للنشر بهيئة الكتاب التي أقيمت فيها الاحتفالية أمس الخميس، إلى دور دنقل في إحياء التراث العربي، مع الاستفادة من الأحداث المحيطة به وإسقاطها على الواقع بكل تناقضاته. وقدم الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة شهادة حملت ذكريات ولمحات من حياة دنقل منذ التقاه لأول مرة في رابطة الأدب الحديث، عندما كان يلقي قصيدة "كلمات سبرتاكوس الأخيرة" التي نالت إعجاب الحاضرين، وكان هذا اللقاء في وقت يمكن تسميته "موسم الهجرة من الجنوب"، حيث جاء إلى القاهرة من صعيد مصر كل من أمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي ويحيى الطاهر عبد الله وعبد الرحيم منصور.
بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل
محمد سليمان: التراث الشعبي بمعناه الواسع، كان المحور الأساسي لشعر دنقل
شاعر ثائر
وقال أبو سنة إن "دنقل عانى كثيرا ولفت الأنظار إليه بقصائده الثورية المتفاعلة مع المناخ السياسي السائد في ستينيات القرن الماضي، وهو مناخ الاعتقالات التي اكتظت بأدباء ومفكرين من اليسار المصري، فقد كانت مرحلة قاتمة تفتقد الديمقراطية وحرية التعبير والرأي". وأضاف أن دنقل التقط هذه الإشارات بحسه اليقظ وشعريته الفذة، فتدفقت قصائده التي بدت غريبة على سنه الصغير آنذاك (22 عاما)، بينما كان يناقش قضايا الحرية والواقع الأليم القائم الذي كان يتفتح أيضا بكثير من الآمال والحرية. وأشار أبو سنة إلى أن الشاعر بحسه الفطري كان يعي أن أفضل إعلام هو لقاؤه الحر المباشر مع الجمهور، عندما أدرك أنه يصعب نشر قصائده بمنفذ آخر. من جهته وصف الشاعر والناقد محمد سليمان "دنقل" بالشاعر الذي حفظ قصائده مساجين سجن طرة، خاصة "أغنية الكعكة الحجرية" و"لا تصالح" التي تعد من أشهر القصائد العربية في العقود الثلاثة الأخيرة. وأشار سليمان إلى أن التراث الشعبي القديم بمعناه الواسع كان المحور الأساسي لشعره، وتميز بالقصائد السياسية التعبوية.
بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل
حسين حمودة: دنقل ركز على قضايا العدل والحرية والكرامة والإنسانية
بساطة وغموض
من جهته أكد الناقد الأدبي حسين حمودة أن شعر دنقل احتوى صيغة بسيطة وغامضة في آن، ونجح في المزاوجة بين أطراف تبدو متعارضة ظاهريا، مثل المزاوجة بين التراث القديم والتجريب المعاصر، وبين المشهد البصري والصوت الغنائي، وبين السياسي والجمالي. وأضاف أن دنقل ركز في شعره على قضايا الظلم والعدل والحرية والكرامة والإنسانية، وفي إطار هذا النهج نظم قصائده التي كتبها بعد هزيمة 1967، وأصدرها في ديوانه "تعليق على ما حدث"، وكذلك قصيدته الشهيرة "أغنية الكعكة الحجرية"، و"لا تصالح" عقب معاهدة كامب ديفد مع إسرائيل. ووصف حمودة في حديث للجزيرة نت الشاعر بأنه كان ثوريا وصوتا نقيا تنبأ بمستقبل الأمة، وراهن على فكرة التغيير منذ وقت طويل، ودفع ثمنا فادحا ليقول "لا" بأشكال مختلفة، وكان معارضا بالمعنى الشامل، دون أن ينتمي إلى تيار معين. يشار إلى أن أمل دنقل ولد عام 1940 في قرية "القلعة" بمركز "قفط" قرب مدينة "قنا" في صعيد مصر، ونشأ في بيت يهتم بالأدب والثقافة، حيث كان والده من علماء الأزهر الشريف. وأنهى دنقل دراسته الثانوية بمدينة قنا، ثم التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، لكنه انقطع عن الدراسة في العام الأول، وتنقل بين العديد من الوظائف، ثم تفرغ لكتابة الشعر، ورحل عن الدنيا يوم 21 مايو/أيار 1983. ترك دنقل ست مجموعات شعرية هي "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969)، و"تعليق عما حدث" (1971)، و"مقتل القمر" (1974)، و"العهد الآتي" (1975)، ثم "أقوال جديدة عن حرب البسوس" (1983)، و"أوراق الغرفة 8" (1983 أيضا
الموضوع الأصلي: بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل || الكاتب: علاء || المصدر: منتدى باجة 
...تابع القراءة