التعليم الخصوصي في ابن احمد ومظاهر الجشع : اقرأ والانبعاث نموذجا

samedi 29 septembre 2012

رغم صدور المقرر الوزاري القاضي بعدم الترخيض للأطر التعليمية العاملة في القطاع العمومي بإنجتز حصص إضافية في المؤسسات التعليمية الخصوصية ما تزال مؤسسة ’’ اقرأ ‘‘ مصرة على عدم التجاوب مع المذكرة متجاهلة بذلك تهديدات الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المؤسسات المخالفة ..
فرغم انتقال العديد من التلاميذ من مؤسسة ’’ اقرأ ‘‘ إلى باجة ، ماتزال المؤسسة تحتضن أقساما في السلك الثانوي وتتعاطي مع أساتذة من ثانوية باجة مثل محمد ققوش أستاذ الرياضيات وإيمان شريف أستاذة مادة علوم الحياة والأرض ..
البعض يعزو انتقال التلاميذ من ’’ اقرأ ‘‘ إلى باجة إلى الخصاص الذي أصبح حاصلا في الأطر التعليمية نتيجة عدم توفر المؤسسة على اطر خاصة بها كما تنص على ذلك الاتفاقية المبرمة مع الوزارة والتي على أساسها تم منح الرخصة ، والبعض الآخر يعزو الانتقالات إلى ارتفاع واجب التمردس في هذه المؤسسة التي لا تكل عن الزيادة فيه مع كل موسم دراسي حتى وإن كانت الجودة منعدمة رغم الأرقام الخيالية المعلنة عن نسبة النجاح واعلى معدل ..
مهما يكن فمؤسسات التعليم الخصوصي أصبحت أسيرة هاجس الربح المادي ولا شيء غير الربح المادي ؟؟
مدرسة الانبعاث تفتقت عبقريتها عن فكرة جهنمية لانتزاع الدراهم من جيوب الأسر وامتصاصها بشكل أبشع ..
فقد أقدمت على اقتناء وزرات كتبت على اسم المؤسسة وعرضتها على الأسر مقابل مائة درهم ( 100 ) للوزرة ..
هذه المؤسسة وإن خيرت الأسر بين الاقتناء وعدم الاقتناء فقد وضعتها بين امرين أحلاهما مر كما يقال :
- اقتناء الوزرة وارتداء التلميذ لها عمل إشهاري للمؤسسة ولا يجوز استغلال التلميذ في أي عملية إشهارية تجارية ،
- وإذا قبلت الأسرة بان يتحول أبنها وابنتها إلى اداة للدعاية فيجب أن تتقاضى مقابلا عن هذه العملية لا ان تؤدي هي المقابل ؟
- رفض اقتناء الوزرة سيجعل التلميذ الذي لا يرتديها يحس وكأنه ليس كباقي التلاميذ الأطفال وقد يتحول عدم ارتدائها إلى عقدة نفسية لديه ..

0 comments

Enregistrer un commentaire