حميد شباط يرفع شعار لا لتوريث حزب الاستقلال نعم للتغيير

dimanche 12 août 2012



إستهل "حميد شباط" المرشح بقوة للأمانة العامة لحزب الإستقلال حملته الإنتخابية، التي اختار لها شعار "التغيير"، من مدينة الدار البيضاء التي احتضنت اللقاء الأول له بأنصاره ، وعرفت حضورا كبيرا من مختلف جهات المملكة، غصت بهم جنبات مسرح محمد السادس الأحد 12 غشت 2012.
وعرفت بداية اللقاء عرضا لمسيرة حزب الإستقلال منذ نشأته إلى الآن، واستحضارا لتاريخ "حميد شباط" وما قدمه للحزب بالإضافة لدوره داخل الإتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وشكلت كلمة "شباط" التي دامت ساعة وعشر دقائق، تقديما موسعا لبرنامجه الإنتخابي، في حملته للأمانة العامة للحزب ضد مرشح العائلة "عبد الواحد الفاسي" ، حيث قام بنقد لاذع ومثير ضد تسيير الحزب وآلياته وكيفية اشتغاله داخل الحكومة الحالية.
وهو ما أبرزه من خلال تأكيده عاى أنه ضد التوريث داخل حزب الإستقلال مشيرا في الوقت نفسه على أن الحزب ملك لكل المغاربة، وليس مقتصرا على عائلة دون أخرى، حيث قال "نحن ضد أي عائلة تستحوذ على مكونات العائلات الكبيرة لحزب الإستقلال"،مبرزا أنه حان الوقت للعمل بمبدأ الكفاءة وتكافؤ الفرص ، ومؤكدا أن الديمقراطية الداخلية المرتبطة بالمحاسبة هي السبيل الأنجع لنجاح الحزب، ضدا على أي شكل من أشكال التوافق والتراضي التي تضعفه.
كل ذلك يضيف" حميد شباط" هو من أجل هدف واحد هو تقوية الحزب والحفاظ على التوابث والرجوع للمنبع الصافي للحزب الذي يعتمد على الكفاءة والفكر، وإقصاء لكل مظاهر الإستبداد والإستحواذ.
وفي السياق ذاته لم يدع"حميد شباط" الفرصة تمر دون أن ينتقد وضعية حزب الإستقلال داخل الحكومة الحالية والتي وصفها بأنها دون المستوى، حيث استغرب لعدم استشارة الحكومة لحزب الإستقلال في مواقف كبرى اتخذتها من قبيل الزيادة في سعر المحروقات وهوأحد أهم ركائز الحكومة، داعيا إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية وإعلان مواقف الحزب صراحة أمام الشعب المغربي.
و شدد"حميد شباط"، في جزء مهم من كلمته التي ألقاها على مناصريه على ضرورة الإصلاحات داخل الحزب، من خلال تسعة عشر نقطة شكلت الخطوط العريضة لبرنامجه الإنتخابي الساعي من خلاله لتبوأ مركز الأمانة العامة لحزب الإستقلال المنتظر أن تجرى انتخاباتها في 22 من شتنبر المقبل، تعتمد في محتواها على عناصر الديمقراطية الداخلية، وتحديث الإدارة ولا مركزية الحزب، بالإضافة إلى الحكامة في التدبير المالي والعناية بالشباب والمرأة، وضرورة اتخاذ مواقف قوية بخصوص القضايا
الوطنية والمغاربية والعربية الإسلامية، وضرورة تنزيل الدستور وإعطاء اللغة الأمازيغية طابعها الرسمي بشكل منصف وعادل .

0 comments

Enregistrer un commentaire