رد فعل النظام السوري على خطاب أوباما

vendredi 20 mai 2011



فعل النظام السوري على خطاب فعل النظام السوري على خطاب

اعتبرت سوريا أن خطاب الرئيس الأميركي (باراك أوباما) لم يحمل أي جديد، خصوصاً وأنه جدد إلتزام بلاده بأمن الكيان الصهيوني، وربط دعم بلاده للتغيير في المنطقة بمقدار خدمته لمصالح وأمن الولايات المتحدة في المنطقة.
وفيما يتعلق بالشأن السوري، فقد ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) أن الخطاب جاء "تحريضياً ليؤكد حقيقة التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية لدول المنطقة في مخالفة فاضحة لشرعة الأمم المتحدة.
وإنتقدت الوكالة دعوة أوباما الحكومة السورية للبدء بحوار جاد من أجل عملية التحول الديمقراطي، وإعتبرتها ""محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن ممارسته التحريض وحضه على العنف في سوريا" مشيرة الى قوله "ان الرئيس الأسد ونظامه سيتعرضون للتحدي من الداخل والعزلة من الخارج إذا لم يتم ذلك".
وإعتبرت سانا أن دعوة الرئيس الأميركي لإحلال سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين جاءت "باهتة وخالية من أي التزام جدي"، مضيفة بأن "خطاب أوباما كان فجاً في انتقائيته ولم يخف آماله في إمكانية احتواء ما جرى في مصر وتونس والعودة بالبلدين الى الحظيرة الأمريكية حيث تناول الأحداث وفق مقاربات تختلف بين دولة وأخرى".
من جهتها قالت صحيفة البعث السورية: "تمخض الجبل الأمريكي فولد فأراً، والخطاب الذي انتظره الشرق الأوسط طوال الأسابيع الماضية، خيب التوقعات كما هو معهود دائما".
هذا فيما انتقدت صحيفة الثورة "عنجهية" أوباما في "فرض إملاءات على دولة ذات سيادة"، ورأت الصحيفة أن أوباما حاول أن يعتلي "موجة التغييرات في المنطقة واستثمار ما يجري في الوطن العربي من أحداث لجعلها مطية له للدخول والتدخل في شؤون المنطقة ودولها".
وأردفت أن ذلك كله يتم "تحت يافطة دعم الديمقراطية والحريات التي يتغنى بها دون أن يعي كلماتها".

0 comments

Enregistrer un commentaire