محمد عشوبي مدير ثانوية باجة والتستر على غيابات الأساتذة

لا زال محمد العشوبي مدير ثانوية باجة وكأنه اصم واطرش يتغاضى عن حالة الفوضى التي تسود الثانوية واولها غيابات الغشاشين واللصوص المحترفين في سرقة التلاميذ بكل الوسائل واولها الغيابات غير المبررة ...لا زال مصرا على سياسته لكسب ود الحثالة المتملصة من عملها على حساب القانون وعلى حساب التلميذ ومصلحة المؤسسة...ونحن نتساءل اهذه هي طريقة التسيير المثلى اهكذا تكون الادارة والتسيير الحسن ...محمد العشوبي يتستر على الغياب ويستفيد بدوره ويأتي ويغادر حسب مزاجه الديماغوجي ...وقد نسي ان ثانوية باجة قد كشفت قوالب من قبله وحولتهم لدمى مضحكة كما حدث للكذاب جدير المصطفى وللنعامة عبد الغني المعتوه وغيرهم من المختلين واصحاب الدهاء الصبياني البليد ...ان العشوبي يريد ان يعود بثانوية باجة للثمانينات والتسعينات عندما كان اسلافه يحكمون ويسيرون بالدمغي ...لقد كان البعض ممن لا يعرفه ينتظر منه ان يحسن احوال المؤسسة ويضبطها ولكنه زادها تسيبا ...لقد كان التلاميذ ينتظرون منه ان يخلص المؤسسة من اوساخها ومشاكلها ولكنه فضل سياسة تغييب القانون واشاعة سلوكات الغاب ...كنا ننتظر منه اشياء كثيرة ولكن خيب ظننا ...خيب ظننا عندما ضرب مصلحة التلميذ عرض الحائط او عرض السلك ...اقول عرض السلك وفي مخيلتي صورة سياج العار بالثانوية ذلك السياج الحيواني الذي خطط له بعض الكلاب دون سند قانوني ليشوهوا جمالية المؤسسة ويعودوا بنا لازمنة القمع البائدة ....

يتبع