انظروا كيف يطير الملاك ! أحمد المديني

mardi 17 mai 2011


من هناك؟ من في الأفق تمرّ؟
من يزركش هذه الليلة بالأضواء،
أتُراه القمر، أم من ملكت كل الدُّرّ؟
ستداوي الجرح، وتنكأ ملح النسيان.
سيدي عبرتْ كالنيزك، فهي ملاك.
منشرح الخطو، ألسنا في النيروز؟!
جرّبْ أدرِكْها، أم أنك تبغي الهلاك؟!
سيدتي حِرز يطرّز بالفيروز. 
الموسيقى! الموسيقى!
جسدٌ صامدٌ في قبضة منجل. 
صدرُها الشرق، أيُّهما الأجمل؟!.
ارقصوا، غنوا، أيُّ ذي موسيقى!
4
أزلتُ عِذاري، فضضتُ اعتذاري، 
هيت لكم يا رجال!
'أين من عيني حبيب،
فيه عز وجمال و' دلال'؟!'
وسأبقى في الساحة حتى آخذ ثاري!
5
' نار يا حبيبي نار!'
في الميدان اليوم جميع الثوار!
لا موقع للغدر، ليس لغير الثوار.
قد أعلنّاها:' نار يا حبيبي نار!'
6
سأمجِّدُها، سأصلي في الميدان.
ثورتي بَتُولي، روحكِ الريحان.
كوني رسولي، لن نخسر الرهان.
أمُّ دنياي.. حلِّق ملاكي.. بأمان. 

باريس، في ليلة الأحد 10 نيسان ( أبريل)، 
بجوار السين، الضفة اليسرى.

0 comments

Enregistrer un commentaire