مدينة الشمس دائما ، أحمد المديني

mardi 17 mai 2011



1

على شرفة الحبيب، يهطل القمر.

علاها، ومن حلمها اسّاقط المطر.
فصرتُ الماءَ في خِدرها، كلِّها،
وصارت لي الوجد والوطر.
2
تجلّت، فأفحمتِ الشمس من عينين.
واستراحت على كرسيِّ اللون والوتر.
أكاد أعرفها عن بُعد، تِه يا نظر.
تكاد، سوف تحرقني نار الحُنَيْن. 
3
' أين من عيني حبيبٌ'، أين؟
أفي الورديِّ يرفل، أم بالأخضر؟
' شجر الزيتون' أخفاه عن كل عين،
ومباهجُها، ويلي، تهجُم بالأحمر! 
4
' الجميلة أتت' فتدلّى الليل.
ضرعُها نورٌ، وشيُها يقهر.
خرز،ك ' لِسّه بدري' يهطل،
حبُّها ؟ كيف بالبال لم يخطر؟!
المدينة لا تنام، فهي هنا.
شمس النهار،وهي القمر.
هيليوبوليس، يا رباط الطلل،
أحييهِ، أو مُت، عُد للسفر.
6
عودٌ على بدء، وما،
' كمُل الكتاب' اهتدى البصر.
أوَ يرتضي غيرَ يقين باطل، 
لو قال سوى وجهها اذّخر؟!


7 آذار ( مارس) 2011. قبيل أذان فجر الجمعة رباط الفتح، بجوار 'بحرالظلمات'.

0 comments

Enregistrer un commentaire