حسمت مروحيات عسكرية الموقف الأمني بسجن سلا، وتمكنت القوات الأمنية من القضاء على التمرد الذي قاده سجناء السلفية الجهادية لمدة يوم ونصف، بعد الاستعانة بطائرة مروحية وخبرات الدرك الملكي في محاربة العصابات، حيث عمدت السلطات الأمنية الى تطبيق خطة عسكرية دقيقة، بعدما عمل رجال الدرك على إنزال المروحية فوق رؤوس المتمردين لإخافتهم، وبعدها أعطيت الأوامر لرجال الأمن، والقوات المساعدة وقوات التدخل الخاص، لمباشرة عملية الإخلاء.
و قوبل التدخل الأمني برد فعل عنيف، من طرف السلفيين، الذين إكتشف أنهم يستعينون بقنينات كبرى للبروبان السريع الإشتعال والإنفجار، والصورة التي ننشرها مع هذا الخبر، تظهر هذا الأمر.
وتم حجز أسلحة بيضاء، وأجهزة إلكترونية ومعلوماتية عن طريقها كان السلفيون، يتواصلون مع العالم الخارجي، فيما يخص الرسائل الصوتية و المرئية.
وقد وجهت المروحية في أول الأمر بحجارة المتمردين، لكن خبرات عناصر الدرك جعلت المروحية تتفادى كل محاولات المعتقلين وتم الإنزال قصد القضاء على التمرد.
وبهذه العملية تكون قد اتضحت الحاجة الماسة إلى كل الأجهزة الأمنية التي لولا التنسيق فيما بينها و تنظيم الأدوار ماكانت النتيجة تصل الى وصلت إليه.
و قال أحد المسؤولين إن عمليات مشابهة لتمردات مماثلة في دول أكثر منا ديمقراطية، لابد و أن تكون هناك ضحايا في الأرواح، مضيفا بأن هذه العملية رغم خطورتها، و خطورة أبطالها الذين يعتبر جلهم مجرمون قتلة، محكومون بمدد طويلة، لم تخلف ضحايا في الأرواح، لكنها أسقطت أزيد من مائة رجل أمن ضحايا جروح خطيرة وكسور.
و اضاف المسؤول الأمني أن المتمردون كانوا ينوون في مرحلة ثانية تفجير بوابة السجن لتحقيق الهروب منه.
من جهة أخرى علم أن إدارة سجن سلا وبعد عملية تفتيش دقيقة تمكنت من حجز حاسوب كان يستعمل في بعث الفيديوهات إلى المواقع الالكترونية ويستعمل أيضا في التواصل بين معتقلي السلفية الجهادية وعناصر التيار الذين خرجوا من السجن، كما تم ضبط العديد من الهواتف النقالة وأجهزة تحميل المعلومات مما يطرح شكوك حول الجهات المتورطة في عملية إدخال هذه المعدات أو غض الطرف عن دخولها.
إلى ذلك قررت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج ترحيل سجناء السلفية الجهادية إلى مراكز اعتقال مختلفة تفاديا لتجميعهم الذي أصبح يخلق العديد من القلاقل لإدارة السجون، وذكرت مصادر من السجن أنه تم مساء اليوم تجميع سجناء السلفية الجهادية قصد بدء عملية إجلائهم نحو سجون مختلفة.
و قوبل التدخل الأمني برد فعل عنيف، من طرف السلفيين، الذين إكتشف أنهم يستعينون بقنينات كبرى للبروبان السريع الإشتعال والإنفجار، والصورة التي ننشرها مع هذا الخبر، تظهر هذا الأمر.
وتم حجز أسلحة بيضاء، وأجهزة إلكترونية ومعلوماتية عن طريقها كان السلفيون، يتواصلون مع العالم الخارجي، فيما يخص الرسائل الصوتية و المرئية.
وقد وجهت المروحية في أول الأمر بحجارة المتمردين، لكن خبرات عناصر الدرك جعلت المروحية تتفادى كل محاولات المعتقلين وتم الإنزال قصد القضاء على التمرد.
وبهذه العملية تكون قد اتضحت الحاجة الماسة إلى كل الأجهزة الأمنية التي لولا التنسيق فيما بينها و تنظيم الأدوار ماكانت النتيجة تصل الى وصلت إليه.
و قال أحد المسؤولين إن عمليات مشابهة لتمردات مماثلة في دول أكثر منا ديمقراطية، لابد و أن تكون هناك ضحايا في الأرواح، مضيفا بأن هذه العملية رغم خطورتها، و خطورة أبطالها الذين يعتبر جلهم مجرمون قتلة، محكومون بمدد طويلة، لم تخلف ضحايا في الأرواح، لكنها أسقطت أزيد من مائة رجل أمن ضحايا جروح خطيرة وكسور.
و اضاف المسؤول الأمني أن المتمردون كانوا ينوون في مرحلة ثانية تفجير بوابة السجن لتحقيق الهروب منه.
من جهة أخرى علم أن إدارة سجن سلا وبعد عملية تفتيش دقيقة تمكنت من حجز حاسوب كان يستعمل في بعث الفيديوهات إلى المواقع الالكترونية ويستعمل أيضا في التواصل بين معتقلي السلفية الجهادية وعناصر التيار الذين خرجوا من السجن، كما تم ضبط العديد من الهواتف النقالة وأجهزة تحميل المعلومات مما يطرح شكوك حول الجهات المتورطة في عملية إدخال هذه المعدات أو غض الطرف عن دخولها.
إلى ذلك قررت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج ترحيل سجناء السلفية الجهادية إلى مراكز اعتقال مختلفة تفاديا لتجميعهم الذي أصبح يخلق العديد من القلاقل لإدارة السجون، وذكرت مصادر من السجن أنه تم مساء اليوم تجميع سجناء السلفية الجهادية قصد بدء عملية إجلائهم نحو سجون مختلفة.
Articles
0 comments
Enregistrer un commentaire