أفادت صحيفة الخبر الجزائرية، أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، يقوم باتصالات سريعة ومكثفة، مع بعض دول مجلس التعاون الجليجي التي تجمعها ببلاده اتفاقيات تعاون عسكرية وأمنية، للإطلاع على طبيعة عضوية المغرب بمجلس التعاون، ومدى تأثيرها على التوازن الإقليمي بمنطقة شمال غرب إفريقيا.
وأضافت نفس الصحيفة، أن بوتفليقة وظف كل علاقاته القديمة مع بعض أمراء دول الخليج، لحثهم على عدم الإقدام، على أي إجراء من شأنه المس بما أسماه بـ"مصالح الجزائر العليا"، كما أن ضباطا جزائريون سامون، كانوا قد تحركوا في سرية تامة صوب دول الخليج لمعرفة طبيعة وملابسات دعوة المغرب على الخصوص الإنضمام إلى درع الجزيرة الخليجي.
وكان عبدالعزيز بلخادم الممثل الشخصي لبوتفليقة، أعرب عن ” استغرابه ” لطلب مجلس التعاون الخليجي من المغرب الإنضمام إليه ، وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أحد مكونات التحالف الرئاسي الحاكم ،"أستغرب طلب مجلس التعاون الخليجي من دولة (المغرب) الإنضمام إليه " ، مشيرا إلى أن "الطبيعي هو أن يأتي الطلب من الدولة التي ترغب في ذلك "، متسائلا ” لماذا الآن ؟ " في إشارة منه إلى توقيت الطلب الخليجي.
0 comments
Enregistrer un commentaire