إرشادات ضرورية لتحرير الموضوع وفق المواصفات المطلوبة

vendredi 17 juin 2011


الآن وقد جمعنا كافة المعطيات نشرع في كتابة الموضوع .
علينا أن نراعي ما يلي .
- تجنب وضع أرقام أو عناوين للأفعال المطلوب إنجازها لأننا سنكون بصدد تحرير موضوع متماسك وليس مجرد إنجاز أفعال مستقلة ،
- عند الانتهاء من إنجاز الفعل الأول نضع نقطة ونعود إلى السطر ونشرع في إنجاز الفعل الثاني وهكذا حتى ننهي إنجاز جميع الأفعال ،
- نحرص دائما على البدء بجملة دالة على ما نفعله أو ننوي فعله ويستحسن أن نكرر جملة الفعل المطلوب ، ( أبرز بماذا أول الناقد الخرق = وقد أول الناقد هذا الخرق .... ) مثلا
- نحرص على تجنب الأخطاء اللغوية والتعبيرية ،
- نحرص على إتمام الجملة قبل الانتقال إلى الجملة الموالية ،
- نحرص على الربط بين الجمل ،
- نحرص على الربط بين الفقرات ،
- نحرص على إنجاز كل الأفعال المطلوبة منا ،
- نحرص على إعادة قراءة الموضوع قبل تسليم الورقة إلى اللجنة المكلفة بحراسة الامتحان ،
- نحرص على نظافة ورقة الامتحان بتجنب الشطب ،
- نحرص على وضوح الخط لأن الخط غير المقروء يستحق صفرا ،
- نحرص على ترك سطر فارغ بين الأسطر التي نكتب عليها إن كان الخط رديئا أو تصعب قراءته ،
- نحرص على الاعتماد على الذات لأننا غالبا ما ننقل الخطأ ..
بالتوفيق إن شاء الله .


...تابع القراءة

تجميع المعطيات لكتابة موضوع من خلال نص مذيل بأسئلة أو أفعال مطلوب إنجازها

نشتغل على النص الموجود على النص التالي ( انقر هنا ) .

المرحلة الأولى هي تجميع المعطيات التي تفرضها كتابة الموضوع .
نفترض أننا قرأنا النص أكثر من مرة ووقفنا على مضمونه لأن هذه العملية تشكل نصف الإنجاز المطلوب منا .
الآن سنعمد إلى فتح بطاقة خاصة بكل فعل علينا إنجازه .
البطاقة الأولى .
الفعل الأول المطلوب إنجازه هو وضع تصور عن النص من خلل البيت الشعري والفقرة الأولى ( وضع تقديم مناسب لدراسة النص ).
ملاحظتنا تقودنا إلى إدراك وجود خطابين لغويين أحدهما شعري ( بيت لابن عبدون في قصيدة يرثي فيها الوجود العربي في الأندلس ) والآخر نثري ( كلام محمد مفتاح ) .
إذا حاولنا الربط بينهما سنخلص إلى أن النثر وصف للشعر وأن مجال اشتغاله هو اللغة ( البيت ) وبذلك نخلص أيضا إلى أن وظيفة النص ميتالغوية .
ومن خلل ملاحظة ورود كلمة ’’ التحليل ‘‘ في الفقرة الأولى نستطيع التأكيد على أن النص قراءة نقدية تحليلية لبيت شعري .
الطبيعة النقدية للنص تفرض علينا أن نتساءل عن المنهج الذي يعتمده الناقد في هذه القراءة وعن المعرفة الخلفية التي ينطلق منها .
الفعل الأول المطلوب إنجازه إذن هو تحديد طبيعة النص وطرح إشكالية المنهج وإطاره المرجعي .
لدينا إمكانيتان :
إما أن نضمن إنجازنا حديثا عن تطور النقد العربي بفعل الاحتكاك بالغرب وإما أن نكتفي بما أدركناه من خلل ملاحظة النص دون محاولة وضعه في سياق تطور النقد العربي .
الخيار الأول غير مقبول لأنه يجرنا إلى استظهار معارفنا المسبقة عن النقد العربي بينما الثاني يجعلنا نتعامل مع النص وهو معزول عن سياقه وهنا فقط تبدو قدرتنا على التحليل .
لنضع البطاقة الأولى جانبا ولنشرع في تجميع المعطيات التي نحتاجها لملء البطاقة الثانية .
البطاقة الثانية .
الفعل الثاني المطلوب إنجازه هو إبراز مظاهر الخرق في البيت الشعري كما أبرزها الناقد مع شرحها . وهذا الفعل يروم معرفة مدى قدرتنا على فهم النص واستيعابه قبل الشروع في تحليله .
مظاهر الخرق كالتالي :
- تشويش الرتبة وذلك حين قدم الشاعر الفاعل على الفعل متخطيا بذلك الرتبة الأصلية للغة العربية ( فعل + فاعل + مفعول به ) . وهذا التشويش يحتاج إلى تأويل وقد أوله الناقد برغبة الشاعر في جعل الفاعل ( الدهر ) موضوعا لحديثة وما يليه تعليقا عليه .
- توظيف الشاعر لأسلوب الاستفهام بقوته الإنجازية المستلزمة .. فهو لا ينتظر من المستفهم ( المسؤول ) جوابا عن سؤاله ، بل ينهاه عن البكاء بما أنه لا يجدي ( لا داعي للبكاء ).
- أسند الشاعر فعل ’’ يفجع ‘‘ للدهر مما أحدث توترا في البيت .. ففاعل الفعل حي والدهر ليس كذلك .
- حذف الشاعر المفعول به للفعل يفجع متخطيا بذلك صفة التعدية الملازمة له .. وهذا تشويش ثان يحتاج إلى تأويل .. وقد أوله الناقد برغبة الشاعر في تحقيق عمومية الخطاب .. أي الدلالة على أن الدهر لا يفجع الإنسان وحده وإنما يفجع كل شيء .
- وظف الشاعر فعل يفجع خارج إطار الزمن لكي يدل على أن الدهر كان يفجع وما يزال يفجع وسيظل يفجع .. الفجيعة ملازمة لفعل الدهر .
لندع هذه البطاقة إلى جانب سابقتها ونشرع في تجميع المعطيات التي تتطلبها البطاقة الثالثة .
البطاقة الثالثة .
هذا الفعل يتوخى معرفة قدرتنا على تحديد أسباب الخرق في البيت الشعري كما يراها الناقد .
أول الناقد الخرق ( حدد أسبابه ) بالعوامل النفسية والاجتماعية المحيطة بإنتاج البيت . وهذه العوامل هي :
- ذاكرة الشاعر التي جمعت كلمات معروفة لديه ولدى المتلقي ( العين ، الأثر والصور ) .
- التجربة الثقافية للشاعر التي تتمثل في درايته بمفهوم العين والأثر والصور .
العين = الفكرة ( فكرة القلم مثلا ) ، الأثر = تجسدها ( تحول الفكرة إلى مادة ( القلم كجسم )) ، الصور = أمثالها ( كل الأقلام التي تشبه ذلك القلم المجسد ) .
- تقاليد الفن أيضا تحكمت في الشاعر حين استقى معجمه من مدونة الرثاء ( الدهر ، يفجع ، البكاء ، العين ، الأثر ، الصور ) .
- المتلقي بدوره كان له تأثير في الشاعر ويبدو ذلك من خلل ورود كلمات : العين والأثر والأشباح والصور مقرونة بأداة التعريف ( معروفة ليست نكرة لدى المتلقي ) .
هذه العوامل ضيقت من هامش حرية الشاعر وجعلته يطرق معان معروفة لدى المتلقي .
لندع هذه البطاقة بدورها جانبا ولنعمل على إعداد معطيات البطاقة الرابعة .
البطاقة الرابعة .
الفعل المطلوب إنجازه هو بيان مستويات القراءة النقدية للبيت والموقف من النص الأدبي ككل وذلك من خلل تتبع الخطوات المنهجية التي اتبعها .
انطلق الناقد في دراسته للبيت الشعري من الخاص إلى العام أي من الجزء إلى الكل .
فقد بدأ بالأصوات ( الحروف ) واستنطق دلالاتها ليخلص إلى إحالتها على معنى الحزن والزجر .
بعدها انتقل إلى دراسة المعجم الذي وجد أن ذاكرة الشاعر هي من قام باستدعائه وفق مبدإ التداعي ( تذكير شيء بشيء ) .
ولأن الناقد يرى أن الأصوات والمعجم لا يسعفان وحدهما في الكشف عن أسرار الشعر وخباياه ، ينتقل إلى دراسة طبيعة الجملة في البيت ( المستوى التركيبي ) .
مستويات القراءة إذن هي : الأصوات ، المعجم ، التركيب .
بالتركيز على دراسة البيت من خلل هذه المستويات يتبين أن القراءة التي يقدمها الناقد للبيت قراءة من الداخل تسعى إلى الكشف عن المعنى وبنائه بالاعتماد على لغة النص ولا شيء غير لغة النص .
لكن الناقد لم يتوقف عند حدود اكتشاف المعنى وإنما حاول ( خمن ) أن يبحث في الأسباب والعوامل التي تحكمت في إنتاجه ( الكشف عن معنى المعنى ) ولهذه الغاية استدعى الشروط الاجتماعية والنفسية والثقافية والتواصلية من خارج النص وعلى ضوئها أول دلالة البيت .
من هنا يبدو موقف الناقد من النص الأدبي الشعري خصوصا .
فهو يرى فيه بنية لغوية دالة ولذلك تعامل معه كلغة قوامها الأصوات والكلمات والجمل التي تنتظم في شكل ما لتعبر عن معنى ما .
النص = أصوات + معجم + تركيب + دلالة .
كما يرى أن هذه البنية مفتوحة على محيطها الخارجي الذي يتمثل في :
الشروط الاجتماعية والنفسية والثقافية ولذلك فلا بد من البحث في هذه الشروط وتفسير معنى النص على ضوئها .
بالبحث في العوامل المتحكمة في إنتاج المعنى تكون القراءة قد انتقلت من داخل النص إلى خارجه .
القراءة الداخلية إذن تتوخى الكشف عن المعنى والخارجية تتوخى الكشف عن معنى المعنى .
لندع هذه البطاقة ونجمع المعطيات التي تتطلبها البطاقة الخامسة .
البطاقة الخامسة .
الفعل المطلوب إنجازه هنا هو دراسة النص من حيث قابليته للفهم والتأويل ومن حيث قدرة المتلقي وأهليته القرائية .
ا – مظاهر الاتساق .
الربط بين الجمل :
سنعمل على الفقرة الأولى التي سنقطعها إلى جمل بسيطة ( حمول ) لبيان كيفية الربط بينها .
ج 1 - فلنبدأ في التحليل مطبقين المبادئ
ج 2 - التي تقدمت .
الجملتان مترابطان عن طريق الإدماج لأن الثانية بحكم كونها جملة موصولية ( يتصدرها اسم موصول ) مدمجة في الأولى .
الأولى حمل مدمج ( بكسر الميم الثانية ) والثانية حمل مدمج ( بفتح الميم الثانية ) .
ج 3 - ومنها أن الشعر عبارة عن تشاكل وتباين
هذه الجملة معطوفة على سابقتها المركبة من الحمل المدمج والمدمج بالواو . وترتبط بها أيضا عن طريق الإحالة بواسطة الضمير ( ها ) في منها .
ج 4 - وسنشرع نحلل مبتدئين من الأخص إلى الأعم
بالإضافة إلى واو العطف ترتبط هذه الجملة بسابقتها عن طريق التكرار . في الأولى نجد كلمة ’’ التحليل ‘‘ وفي الثانية نجد كلمة ’’ نحلل ‘‘ .
ج 5 - إن أول ما ندركه من التشاكلات هو الأصوات .
هذه الجملة ترتبط ب ج 3 عن طريق التكرار بالاشتقاق . في ج 3 نجد كلمة ’’ تشاكل ‘‘ وفي ج 5 نجد كلمة ’’ التشاكلات ‘‘.
ج 6 – وكثير منها يرجع إلى حيز واحد هو الحلق .
وبالإضافة إلى الربط بواسطة واو العطف نجد ربطا بواسطة الإحالة بالضمير ( ها ) في منها والذي يعود على الأصوات التي ورد ذكرها في ج 5 .
ج 7 – وهي تدل هنا على معنى أساسي هو الحزن والزجر .
الربط بواسطة الواو العاطفة وبواسطة الإحالة بالضمير ( هي ) الذي يعود دائما على الأصوات .
نخلص إلى أن الربط بين الجمل وكما رأينا من خلل الفقرة الأولى قد تم بالآليات التالية :
العطف ، الإدماج ( الحمل الموصولي ) الإحالة بواسطة الضمير ، التكرار بالاشتقاق .
الربط بين الفقرات :
ف 1 - : ’’ ... الزجر ‘‘ .
ف 2 - : ’’ ... تركيب ‘‘
ترتبط ف 2 ب ف 1 عن طريق التكرار حيث نجد في بداية ف 2 كلمة ’’ الصوت ‘‘ وهي مفرد ’’ الأصوات ‘‘ التي وردت في ف 1 ، كما نجد تكرار كلمة ’’ المعنى ‘‘ في الفقرتين معا .
ف 3 - : ’’ .... الدهر / الإنسان ‘‘
هذه ترتبط بالفقرة 2 عن طريق الإضافة والتوسع .. ففي ف 2 أكد الناقد أن الأصوات والمعجم ليسا كافيين في فهم الشعر إذ يحتاجان إلى أن يصاغا في تركيب .. والحديث عن التركيب يقتضي الحديث عن الرتبة الطبيعية في اللغة العربية . وهكذا نجد الفقرة 3 ترتبط بالفقرة 2 حيث تتعرض للجانب التركيبي في النص .
ف 4 - : ’’ .... من الزمن ‘‘
هذه الفقرة تشرح مظاهر الخرق التي تحدث عنها الناقد في الفقرة 3
ف 5 – ’’ ... غير سوية ‘‘
ترتبط ب ف 4 عن طريق التكرار إذ نجد كلمة ’’ الخرق ‘‘ تتكرر فيهما معا ، وترتبطان عن طريق التفسير حيث تفسر ف 5 ما ورد في ف 4 .
في ف 4 نجد مظاهر الخرق وفي ف 5 نجد أسباب الخرق .
ب – مظاهر الانسجام :
1 – السياق :
سياق التأليف .
نميز فيه بين سياق عام يتمثل في تسارع إيقاع تطور النقد الأدبي والبحث عن نموذج نقدي قادر على استيعاب كل أنماط الخطاب بما فيها الخطاب السياسي والإشهاري .
سياق خاص يتمثل في اهتمام محمد مفتاح كناقد بتطوير نموذج نقدي أكثر جرأة في دراسة النص الإبداعي .
سياق التلقي :
النص موجه للمتلقي الذي سبق له أن قرأ كتاب محمد مفتاح ’’ تحليل الخطاب الشعري ، استراتيجية التناص ‘‘ وخاصة الشق النظري منه حيث يتحدث عن النموذج الذي يعتمده ويقدم تصوره عن النص الشعري .
يعني هذا أن المتلقي مطالب بمعرفة مجموعة من المبادئ النظرية والموافقة على وجاهتها لكي يتابع مع الناقد رحلته في تحليل البيت .
2 – التغريض :
النص كما رأينا من خلل إنجاز الفعل الأول ( البطاقة الأولى ) دراسة نقدية لبيت شعري تعتمد منهجا محددا ..
3 – التأويل :
لنأخذ الجملة الأولى ..
فلنبدأ في التحليل مطبقين المبادئ التي تقدمت .
الناقد لم يقل ’’ لنبدإ في تحليل هذا البيت ‘‘ ، وإنما قال في ** التحليل ‘‘ دون أن يحدد موضوع عملية التحليل .
والمتلقي هنا لا يمكن أن يفهم بأن الناقد سيبدأ في تحليل أي شيء أو في تحليل نص آخر ، وإنما في تحليل البيت الذي يتصدر النص .
كذلك حين يقول ’’ التي تقدمت ‘‘ فهو لا يحدد أين تقدمت * أي لا يحدد أين تحدث عنها لكن المتلقي يستطيع أدراك تقدمها في الفصول السابقة عن الفصل الذي اقتطف منه النص .
كذلك حين يقول ** استعمال فعل استمراري خال من الزمن ‘‘ لم يحدد ما هو هذا الفعل ، لكن المتلقي يستطيع أن يدرك أنه هو ’’ يفجع ‘‘ لأنه هو الفعل الوحيد في البيت .
الإطار :
يحيلنا هذا النص على مجموعة من الأطر منها ما يؤطر القراءة الداخلية للنص ومنها ما يؤطر القراءة الخارجية .
الأطر المؤطرة للقراءة الداخلية :
هي نفسها الأطر المعرفية التي تؤطر النقد البنيوي والتي تضمنها الجدول المقارن بين المناهج ( انقرهنا ) .
أما الأطر التي تؤطر القراءة الخارجية فهي متعددة أيضا يمكن تلمسها في الجملة التالية ’’ إن أسباب هذا الخرق يمكن أن تلتمس في الآليات النفسية والاجتماعية التي تتحكم في الشاعر وتسيره ‘‘
نجد علم الاجتماع الأدبي إذن وعلم النفس .
كذلك نجد نظرية التلقي وذلك واضح من خلل قول الناقد ’’ فذاكرته وتجربته الثقافية وتقاليد الفن ونوع المتلقي حدت من حريته .
المدونة :
استند الناقد إلى مدونتين :
الأولى مدونة القراءة من الداخل ( مدونة المعنى ) ، وتتضمن ثلاث مدونات .
مدونة الأصوات ، مدونة المعجم ، مدونة التركيب .
الثانية مدونة القراءة من الخارج ( مدونة معنى المعنى ) ، وفيها عمد إلى البحث في الأسباب التي تحكمت في الشاعر وسيرته .
الآن نكون قد جمعنا كل المعطيات التي نحتاجها في تحرير الموضوع وفق ما تقتضيه القراءة المنهجية وما يقتضيه امتحان الباكالوريا .
يتبع .


...تابع القراءة

وعد الصحابة .

jeudi 16 juin 2011



تداعت ربة الليل ، معصوبة العينين ، في محراب الرطوبة والجفاف .. أدارت الرحى ومن كل قعر سحيق توافدت كائنات الحمإ ..
خطبت سيدة الليل والخراب ، في الجموع المتراكلة على الباب :
من كان منكم ذا فانوس أو كان فانوسا ، فقد منحته أن يلوك قرآنه ويخرج عاريا ، وعلانيه ،
ومن كان منكم ملاكا جميلا ذا أجنحة بيضاء ، واختار أن يتبعني أنا ربة الظلام ، فقد منحته أن يؤجر قرآنه لحبيبي إله البوم والغربان ، وفي صفقة شيطانيه ،
آنذاك ، كانت ربة الاحتراق والخلق ، شاخصة العينين ، ترشد جمع الصحابة :
أنتم الموعودون .. وعدكم حفظ قرآنكم في صدوركم .. ورهان وجودكم ترقيق قلوب الآلهة ليرتاح أورفيوس .. 

الموضوع الأصلي: وعد الصحابة . || الكاتب: نورالدين فاهي || المصدر: منتدى باجة
...تابع القراءة

في غمرة لا تنتهي ( قصة قصيرة جدا ) .


فجأة ، توقف أمام تيار عات .. كانت الشمس تداعب المكان بلمساتها الخفيفة الأولى .. نقر بيده اليسرى - متيمنا - على مؤخرة جمجمته كمن يحاول تذكر شيء ما .. وفي غمرة النقر ، ساد الظلام بينما كانت الشمس أشد تسلطا .
 
...تابع القراءة

هوس الاغتيال .





يقص علي نفس الحكاية ، وأجاري سارده المفتون بذكر أدق التفاصيل .. هذه المرة صرخت نفسي وقالت : دعه لهذيانه .


وحين هجعت ، ووجدت الشيخ على سطح مكتبي ، قلت : خيرا من الهذيان .


ولما صحوت حكوا فراري قبيل اغتيالي.


الموضوع الأصلي: هوس الاغتيال . || الكاتب: نورالدين فاهي || المصدر: منتدى باجة 
...تابع القراءة

مفخرة الجهل الجميل

dimanche 12 juin 2011



إلى أستاذي العزيز أحمد بوزفور ، وبكل التواضع الممكن والمستحيل .

نامت عين أحمد دون أن ينام .. أما كوثر ، فباتت تطالع اللوح المحفوظ ولم تنم ..
وفي الصباح ، إذ علت محياها صفرة ، سألته فلم يجد جوابا ..
سره العجز الجميل فاحمر محياه من الفخر ، وافتر ثغره عن ابتسامة مشفقة .
الموضوع الأصلي: مفخرة الجهل الجميل . || الكاتب: نورالدين فاهي || المصدر: منتدى باجة للتربية
...تابع القراءة

باجة وأبطالها




هنيئا للتلاميذ او بالأحرى أبطالنا و أبطال باجة الثلاتة حمزة غالي وسعاد فريد وليلى هاشيم الذين احتلو المراكز الأولى في نهائيات البطولة المدرسية لألعاب القوى بين الجهات وبتأهلهم إلى المرحلة الأخيرة البطولة الوطنية المغربية المدرسية التي ستقام في مراكش الأيام القادمة بحول الله دعواتنا لهم بالتوفيق وأن يمثلو ثانوية باجة على المستوى الوطني احسن تمثيل ان شاء الله* للذكر فهؤلاء التلاميذ بدأوا المسابقة من شهر فبراير بالألعاب المركبة المحلية ثم الالعاب الأقليمية ثم بين الجهات وهم الآن في المرحلة الأخيرة وارجو ان تتوج هذه الاستحقاقات بتحقيق النتيجة الاسمى وهي احتلال المراتب الاولى التي ستأهلهم إلى خوض المنافسات على الصعيد العربي ...بالتوفيق ان شاء الله
الموضوع الأصلي: باجة وأبطالها || الكاتب: سناء || المصدر: منتدى باجة 
...تابع القراءة

زواج الفدش بالجامعة الحرة للتعليم في ابن أحمد



يشهد المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم في ابن أحمد حالة من الفوضى والارتجالية لم يعهدها من قبل وما تزال تتفاعل في اتجاه مسح المكتب من الخريطة النقابية . هذا المكتب وباستحواذ الأستاذ بوشعيب بقال بحكم صفته ككاتب فدرالي ما فتئ يراكم الخطأ تلو الخطإ ولنعط مثالين صارخين على هذا التراكم . الخطأ الأول . حين شاع خبر توقيف الأستاذ نحلاوي في المرة الأولى واستجاب الأساتذة لنداء التضامن معه قام الأستاذ بوشعيب بقال بالالتفاف على وقفتهم التضامنية بأن فضل معالجة المشكل في إطار مجلس تدبير المؤسسة مدعيا حرصه على عدم إحداث تصادم بين المكاتب النقابية المتواجدة ، والتي دخلت على الخط بمجرد شيوع خبر التوقيف . فبدل تبني قضية الأستاذ نقابيا والدفاع عنها بما تمليه المسؤولية النقابية بادر إلى تعويض العمل النقابي بالعمل الخيري التوسلي . والأنكى من ذلك هو أن الأستاذ بقال لم يفطن ( أو ربما فطن ، له هو أن يوضح ) إلى أنه بتصرفه ذاك قد أساء إلى المركزية النقابية التي يعمل تحت مظلتها كما أساء إلى الأستاذ نحلاوي حين جعل منه مدانا بقوة سياسة التوسل والاستعطاف التي نهجها في معالجة المشكل . وحين تأكد نبأ التوقيف الثاني عاد الأستاذ بقال إلى العمل تحت المظلة النقابية . الخطأ الثاني هو اتكاء الأستاذ بقال كليا في كل كبيرة وصغيرة على الأستاذ محمد منتاقي الذي يعمل في المكتب المحلي للفدرالية الديمقراطية للشغل . الأستاذ بقال لا يقوم ولا يجلس دون إشارة من الأستاذ منتاقي وهذه هي الطامة الكبرى . لن أوجه أي سؤال إلى الأستاذ بقال عبر هذا المنتدى لأنني أعلم أنه لن يرد ؛ لكنني أقول له : لقد تجاوزت صلاحياتك كثيرا وأخذك محمد منتاقي في درب ما كان عليك أن تسلكه وعليك أن تقدم استقالتك فورا لأنك لا تصلح .. نعم لا تصلح .
...تابع القراءة

توجيهات لابد منها لكتابة موضوع متماسك .

mardi 7 juin 2011


في هذا الدرس التوجيهي سنكون نظريين ربما أكثر من اللازم لأننا في حاجة إلى معرفة طبيعة العمل الذي سنقوم به وهو تحرير موضوع متكامل متسق وفق متلطبات القراءة المنهجية ، لذلك نكفتي بالتوجيهات التالية :
عملنا سيكون مبنيا على قاعدتين هما :
القاعدة المعرفية :
علينا أن نعلم ان تحرير الموضوع يتطلب منا كما من المعارف المتصلة بالخطاب الذي هو قاعدة لتحريره . فنحن لا نواجه النص المعطى والأسئلة التي تذيله بذاكرة فارغة إذ علينا أن نكون على إلمام تام بكل المعارف التي تستدعيها الأسئلة الموجهة . وهذه المعارف مطروحة في الطريق نصادفها في الكتاب المدرسي وفي المراجع ذات الصلة وفي شروحات الأستاذ .
وهنا نتذكر أننا نخطئ حين نسأل أنفسنا عن معارفنا ونحن نستعد إلى ولوج المؤسسة أو حجرة الامتحان ولا نستطيع أن نتذكر منها شيئا ، لأن ذلك يصيبنا بالقلق والتوتر ويؤثر سلبا على قدرتنا على التركيز . فعلينا أن ندرك أن معارفنا إن نحن هيأناها لا تفارق ذاكرتنا وتحتاج فقط إلى العنصر المنبه وهو هنا في هذه الحالة السؤال أو الفعل المطلوب إنجازه . فهو القادر على استدعاء هذه المعارف وإخراجها من بياتها فإذا هي تتزاحم في ذهننا .
القاعدة التقنية :
هي أهم شيء في العملية كلها لأن المعارف المستدعاة من الذاكرة تحتاج إلى تنظيم وعرض وفق ما يمليه الفعل المطلوب والقراءة المنهجية .
فكثير من التلاميذ يخزنون معارف في ذاكراتهم لكنهم لا يعرفون كيف يصرفونها ويستثمرونها في تحرير الموضوع المتناسق . وكثير منهم يعتقد أنه قال كل شيء وذكر كل شيء وأن من حقه الحصول على علامة ( نقطة ) جيدة .. لكن الذي يحدث غالبا هو العكس والسبب هو غياب الجانب التقني الذي يضمن للموضوع تماسكه ويعطي للمعارف الموظفة قيمتها .
على التلميذ أن يدرك أنه مطالب بتحرير موضوع من إنشائه الخاصبناء على الأفعال التي يطلب منه إنجازها ، وعليه أن يبتعد ما امكن عن الحفظ بطريقة عمياء لأنه قد يحفظ أشياء لا يفهمها .
في الدرس القادم سنشتغل على نص شعري إحيائي بناء على أسئلة محددة تتماهى مع ما يطلب في الامتحان الوطني على أن نشتغل لاحقا على نصوص متنوعة إن شاء الله .


...تابع القراءة

المنهج في الكتابة الإنشائية الفلسفية



إن معاناة التلميذ في سلك الباكلوريا هي في جوهرها معاناة تتعلق بمنهج الكتابة الإنشائية الفلسفية. فأنت تجد الكثير من التلاميذ يمتلكون معارف فلسفية لا بأس بها أو يحفظون الدروس عن ظهر قلب، ولكنهم مع ذلك لا يتمكنون من إنجاز كتابة إنشائية جيدة وفي المستوى المطلوب. والأسباب في عمقها تتعلق بضعف الأسلوب الممنهج في الكتابة.

فمما لا شك فيه أن أهمية المنهج تتجاوز إطار الكتابة الفلسفية ذاتها لتشمل كل مجالات التفكير في الحياة. ولذلك فالدرس الفلسفي يراهن على تعليم المنهج لأنه درس من أجل الحياة ويرتبط بقضاياها المختلفة. فما يهدف إليه الدرس الفلسفي بصفة أساسية هو تعليم التفكير وليس تعليم الأفكار، أو لنقل إن اكتساب هذه الأخيرة يرتبط بمناهج التفكير وأنماط التفلسف التي انبثقت عنها تلك الأفكار، والتي تختلف من طرق القول عند هذا الفيلسوف أو ذاك.

ولهذا يتعين على مدرس الفلسفة أن يعي جيدا وهو بصدد بناء الدرس الفلسفي، أهمية التركيز على المهارات والقدرات العقلية أكثر من تلقين المضامين المعرفية. وهذه مسألة تتطلب منه الاشتغال على الأقوال والنصوص الفلسفية من أجل إقحام التلميذ في مواجهة مباشرة مع الفيلسوف، وتمثل طرق التفكير التي اعتمدها هذا الأخير في بلورته لأفكاره وصياغته لأطروحاته. كما يتطلب الأمر من المدرس تهييئ مجموعة من التمارين الجزئية التي تستهدف التمرن على مهارة أو قدرة عقلية بعينها. فضلا عن هذا يتوجب على المدرس تعويد التلاميذ، وبشكل مستمر، على الكتابة الجزئية أو الكلية المرتبطة سواء بالخلاصات التركيبية للدرس ومحاوره، أو بالكتابة الإنشائية وخطواتها الأساسية.

بالإضافة إلى كل هذا يكون من المفيد جدا أن يجسد معلم الفلسفة التفكير الممنهج من خلال الحوارات والتفاعلات التي تجري على مسرح الفصل الدراسي بينه وبين تلامذته، نظرا لما يتركه ذلك من انطباعات إيجابية على ذهنية التلميذ وممارسته لفعل الكتابة الإنشائية الفلسفية. فمثلا يتعين على المدرس حينما يتلقى إجابة من من التلميذ أن يبادره بتوجيه أسئلة مثل: ماذا تعني بالمفهوم الفلاني ؟ في محاولة لتدريبه على على المفهمة أو البناء المفاهيمي، فيتعود التلميذ على تحليل المفاهيم وتفكيكيها لاستخراج الدلالات الكامنة فيها. كما يتعين على المدرس مثلا أن يسأل التلميذ: كيف أن … كذا وكذا ؟ ولماذا قلت كذا ولم تقل كذا … ؟؟ ألا يمكن أن ننظر إلى المسألة من المنظور الفلاني ( الذي يفترض أن التلميذ قد أغفله ) … ؟

إن مثل هذه الأسئلة ومثيلاتها، وحينما تصبح مؤثثة لفضاء الفصل الدراسي في مادة الفلسفة، من شأنها في نظرنا أن تجعل الدرس الفلسفي درسا متميزا عن باقي المواد الدراسية، ومن شأنها أن تحفز التلميذ على الإقبال على درس الفلسفة ويتمكن خلاله من إيجاد مجال للتفلسف وللتجرؤ على استعمال العقل، وهذا ما يساعده على اكتساب مهارات وقدرات عقلية في التفكير السليم والممنهج، والذي سيسعى إلى إبرازه في الكتابة الإنشائية الفلسفية.

هكذا فإن شبه الغياب لمثل هذه الممارسات الفصلية التي أشرنا إليها، هو الذي يساهم بقدر كبير في ضعف القدرات المنهجية لدى التلميذ في الإنشاء الفلسفي. فتجد هذا التلميذ يميل كلية إلى الاستظهار ومراكمة المعلومات الجاهزة دون قدرة على الإبداع الذاتي، أو ممارسة أفعال التحليل والاستنتاج والتركيب التي تتطلبها الكتابة الإنشائية الفلسفية.

صحيح أن هناك عوامل ذاتية تتعلق بطبيعة التلميذ المغربي وضعف القراءة لديه، وارتباط ذلك بالمحيط السوسيوثقافي الذي لا يشجع على المطالعة والتفكير العقلاني، لكن بالرغم من ذلك يجب في نظري مراجعة أساليب تدريسنا كأساتذة فلسفة والعمل على تطويرها بما يتماشى وروح التفكير الفلسفي، لكي نساهم بما نستطيع القيام به من أجل ترسيخ قواعد المنهج الفلسفي لدى التلاميذ مما سينعكس إيجابيا على ممارستهم لفعل الكتابة الفلسفية.

منقول .
...تابع القراءة

كيف تكتب موضوعا متماسكا وفق مقتضيات القراءة المنهجية




اقرأ الموضوع إن كنت مهتما فسنعود لمعالجته وفق ما تقتضيه القراءة المنهجية المطلوبة في صياغة موضوع إنشائي في امتحانات الباكالوريا .

نص الانطلاق :
الدهر يفجع بعد العين بالأثر
فما البكاء عن الأشباح والصور ؟ *

فلنبدأ في التحليل مطبقين المبادئ التي تقدمت .. ومنها أن الشعر عبارة عن تشاكل وتباين . وسنشرع نحلل مبتدئين من الأخص إلى الأعم .
إن أول ما ندركه من التشاكلات هو الأصوات ، وكثير منها يرجع إلىحيز واحد هو الحلق ( أ ، هـ ، ع ، ح ) . وهي تدل هنا على معنى أساسي هو الحزن والزجر ....
إذا تجاوزنا علاقة الصوت بالمعنى إلى المعجم فإننا نجد الشاعر قد استقاه من مدونة الغرض . وقد تحكم في حضور كلماته مبدأ التداعي بالمقاربة . ف ’’ العين ‘‘ دعت ’’ الأثر ‘‘ و ’’ الأشباح ‘‘ استدعت ’’ الصور ‘‘ .. فالذاكرة قامت بدور أساسي في هذا التجميع لكلمات معروفة لدى المتلقي أيضا ولذلك جاءت مصحوبة ب ’’ ال ‘‘ .. بيد أن الأصوات وما توحي به من معان ، والمعجم ومفرداته لا يكفيان في فهم الشعر وكشف أسراره وإنما يجب أن يصاغا في تركيب .
إن الرتبة الطبيعية في اللغة العربية هي : ( الفعل + الفاعل + المفعول به ) و ( المبتدأ + الخبر ) و( الصفة + الموصوف ) . وإذا وقع غير هذا الترتيب فإن هناك تشويشا في الرتبة يحتاج إلى تأويل . ولذلك فإن تركيب ’’ الدهر يفجع ‘‘ جاء على غير الأصل ، لأن هدف الشاعر من تقديم الدهر هو ان يجعله موضوعا متحدثا عنه وما يتلوه تعليقا عليه .. كما أن الأصل في الاستفهام هو طلب العلم ، لكن الشاعر لا يقصد ذلك ، وإنما يريد التوبيخ والتقريع . وهكذا فإن الجملة الخبرية / الجملة الإنشائية أحدثا توترا تركيبيا في البيت يعكس صراعا بين : الشاعر / المتلقي ، وبين الدهر / الإنسان .
ومهما يكن ، فإن هناك خرقا على مستوى التركيب نراه في :
- تشويش الرتبة
- الاستفهام المجازي الذي يعني النهي ( لا تبك ) .
- الإسناد المجازي في ’’ الدهر يفجع ‘‘ . إذ مقومات الدهر : [ + زمان ] ، [ + غير محدود ] ، [ + مجرد ] ، [ + مؤذ ] ، [ - إنسان ] . ويفجع [ + فعل مضارع ] ، [ + فاعله حي ] .
- حذف المفعول ، إذ ’’ يفجع ‘‘ فعل متعد ، ولكنه حذف لتحقيق عمومية الخطاب
- استعمال فعل استمراري خال من الزمن
إن أسباب هذا الخرق يمكن ان تلتمس في الآليات النفسية والاجتماعية التي تتحكم في الشاعر وتسيره .
فذاكرته وتجربته الثقافية وتقاليد الفن ونوع اغلمتلقي حدت من حريته وجعلته يتحرك ضمن معالم معروفة ... ففي البيت ألفة تطمئن المتلقي وتجعله يعتقد انه يعيش بين ’’ معارفه ‘‘ ، وغربة تجعله يتوجس خيفة مما هو مقبل عليه .. ولكن الغرابة نسبية . فقد يمر بعض القراء بهذا البيت ولا يلمح فيه شيئا غير مألوف .. في حين أننا نحن نرى فيه غرابة راجعة إلى حياة الشاعر الخاصة .
وهكذا يمكن لنا أن نخمن أن الشاعر قدم بيته وهو في حالة نفسانية غير سوية ..

محمد مفتاح ، تحليل الخطاب الشعري ، استراتيجية التناص ، ص ص 175 ، 176 ،177 ، 178 بتصرف


المطلوب إنجازه

اكتب موضوعا متسقا تنجز فيه ما يلي :

1 – ضع تصورا عن النص من خلال البيت الشعري والفقرة الأولى .
2 – أبرز مظاهر الخرق على مستوى التركيب في البيت الشعري مع الشرح
3 – أبرز بماذا أول الناقد هذا الخرق
4 – تتبع الخطوات المنهجية للناقد مبينا مستويات القراءة والموقف من النص الأدبي
5 – استخلص المفاهيم النقدية التي توسل بها الناقد وبين من خلالها الخلفية المرجعية للنموذج الذي يتبناه .
6 – أبرز مظاهر اتساق النص ( الربط بين الجمل ، بين الفقرات ) .
أبرز مظاهر انسجامه ( السياق ، التأويل المحلي ، التغريض ، الإطار ، المدونة ) .

* البيت مطلع لقصيدة ابن عبدون في رثاء الممالك ( الأندلس ) .

اقرأ الموضوع إن كنت مهتما فسنعود لمعالجته وفق ما تقتضيه القراءة المنهجية المطلوبة في صياغة موضوع إنشائي في امتحانات الباكالوريا .

...تابع القراءة

إصدار مترجم لممدوح عدوان



إصدار مترجم لممدوح عدوان  إصدار مترجم لممدوح عدوان إصدار



صدر مؤخرا ضمن إصدارات مجموعة مسارح الشارقة كتاب "الشاعر في المسرح" تأليف الكاتب الإنجليزي رونالد بيكوك (1907-1993) وترجمة عن الإنجليزية للشاعر والمسرحي السوري الراحل ممدوح عدوان (1941-2004).
جاء الكتاب -الذي لم تصدر له أي طبعة من قبل- في 280 صفحة من القطع المتوسط، ويعد واحدا من المراجع الأكاديمية الهامة في الدراسات المسرحية، حيث يقوم رونالد بيكوك بتقصي العلاقة الجدلية والتاريخية التي تربط الشعر بالمسرح، وذلك عبر دراسة أعمال كبار المسرحيين الذين عرفوا أيضا شعراء بارزين أمثال ت.س. إليوت، وهنري جيمس، وغريلبارتسر، وبرنارد شو، وهيبل، وغوته، وإبسن، وغيرهم.
يشكل الكتاب دراسة أكاديمية موسعة ومكثفة في الوقت نفسه عن حقيقة الكمال الشعري في المسرح منذ القرن الثامن عشر حتى منتصف القرن العشرين، وهي دراسة لا تتوخى كما يبدو من سياقها أن "تعيد التعريف بأهمية الشعر في المسرح، فهذا الأمر يبدو متجاوزا في دراسة بيكوك للنماذج المختارة، وإنما التأكيد على قدرة الشعر على أن يحافظ على قوته وصفائه رغما من العناصر الكثيرة الموجودة في الدراما، وتحديدا الحكاية، والحبكة، والحوار، والشخصيات، بالإضافة إلى تحديات كثيرة، مثل المواضيع وأساليب الطرح.
ويوضح مؤلف الكتاب تناوله تلك القضايا بالقول "حاول القليل من الكتاب أن يحافظوا على الكمال الشعري أمام المزاحمات الداخلية والخارجية. فمن الخارج كانت هناك الرواية والشعر الغنائي، ومن الداخل كان هناك الدراما الواقعية النثرية التي كان موضوعها، عامة النقد الاجتماعي أو الأخلاقي لحياة الطبقة الوسطى، وكان هناك، طبعا، التأثير المؤذي للروح التجارية في المسرح"، حسب ما جاء في مقدمة الكتاب.
يشتمل بحث بيكوك في هذا الكتاب على مقاربات لمجمل العلاقات التي جعلت الشعر ذا أهمية خاصة في الدراما، كما جعلت من مقاربة الشاعر للمسرح نوعا من فتح الآفاق أمام الدراما نفسها، فهو يتطرق إلى الأساليب الشعرية في قدرتها على تناول مواضيع خالدة، مثل الموت والحياة والحب والكراهية وغيرها، والمواضيع الاجتماعية والطبقية في الوقت نفسه.
وإلى ذلك يتعرض بيكوك إلى قدرة الشاعر على التخفف من مهام النقد المباشرة، ما يجعل عمله في المسرح بعيدا عن الأيديولوجيا، وهو ما يتضح في أكثر من فصل في فصول الكتاب، خاصة مع إليوت الذي يجد المؤلف أنه قام بتجديد الشعر والمسرح معا "مع إليوت هناك تراجع عن تصور الشعر بأنه التعبير الصادر عن الفرد الفوضوي الحساس، وعودة إلى مفهوم أوسع للشعر على أنه تقديم الأفعال الإنسانية مع انعكاساتها في المجتمع الشعري".

الموضوع الأصلي: إصدار مترجم لممدوح عدوان || الكاتب: نادية جمال || المصدر: منتدى باجة 
...تابع القراءة

مبدعون حضروا تكريم القاص حسن البقالي في الملتقى الوطني الأول للقصةفي ابن أحمد

samedi 4 juin 2011






القاص المبدع سي احمد بوزفور



القاص والروائي عبد الحميد الغرباوي


القاص الباحث محمد ايت حنا



القاص المبدع محمد فري




الشاعر والقاص صخر المهيف




القاص نور الدين فاهي




القاص والناقد اسماعيل البويحياوي



القاص كمال دليل الصقلي




القاص محمد معتصم
 
...تابع القراءة

ابن أحمد تحتضن القاص المغربي حسن البقالي





ابن أحمد تحتضن القاص المغربي ابن أحمد تحتضن القاص المغربي
مدينة ابن أحمد تحتفي بالقاص المغربي حسن البقالي
تحت شعار: "تجليات الوطن في القصة المغربية" نظمت "الجمعية المغربية للغويين والمبدعين" "الملتقى الوطني الأول للقصة بابن أحمد"، الذي شهد حضور أسماء جميلة في القصة والنقد، كما عرف انفتاحا مميزا على المؤسسة التربوية التي تعد مشتلا لتفريغ الطاقات الإبداعية وزرع قيم الجمال، وذلك يومي 28/29 ماي 2011 بفضاء ثانوية باجة/ابن أحمد
وانطلقت فعاليات "الملتقى الوطني الأول للقصة بابن أحمد" بلقاء مفتوح بين التلاميذ والمبدعين بمشاركة: أحمد بوزفور، أحمد شكر، حسن البقالي، كريمة دلياس، نور الدين فاهي، محمد ايت حنا، صبيحة يوم السبت 28 ماي 2011 بفضاء مؤسسة باجة حول القصة القصيرة. وعلى تمام الساعة الرابعة مساء أعلن الأستاذ عبد السلام عبلة عن انطلاق حفل افتتاح الملتقى بكلمة ترحيبية شكر فيها كل المبدعين والمهتمين الذين لبوا دعوة الجمعية للمساهمة في فعاليات ملتقاها القصصي، ثم أعطى الكلمة للأساتذة: مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، مندوب وزارة الثقافة، ثم تناول الكلمة الأستاذ عبد الغني الصراض(الجمعية المنظمة) الذي شكر كل المبدعين الذين قدموا إلى ابن أحمد من أجل الاحتفاء بالقصة القصيرة وبالقاص المغربي حسن البقالي، مؤكدا على أن الهدف الأساس هو خلق دينامية داخل المؤسسة التربوية وبناء مجتمع المعرفة والتواصل والإبداع، ثم أعطيت الكلمة للمحتفى به الذي شكر الجمعية على هذا الاحتفاء وحيى كل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذا العرس القصصي. وتخلل حفل الافتتاح قراءات زجلية بمشاركة: مصطفى الطالبي الإدريسي/ برشيد (جيل الرضى)، محمد المسناوي/ ابن أحمد(دخان البرود)، وموصولات غنائية من أداء فرقة "أنس بن مالك" وفرقة "الأصيل للموشحات".

وبعد حفل شاي، انطلقت فعاليات الندوة النقدية التي طرحت موضوع:«تجليات الوطن في القصة القصيرة» بمشاركة: الأستاذ المهدي لعرج الذي عنون مداخلته بـ:«تجليات الوطن في القصة القصيرة» تطرق فيها إلى الحديث عن نقد مفهوم القصة، تجليات الوطن في القصة المغربية (الوطن فضاء لتجسيد الهوية، الوطن فضاء للتعب، الوطن فضاء للهم، الوطن فضاء للاغتراب، الوطن باعتباره هامشا)، والأستاذ مصطفى فرحات الذي عنون مداخلته بـ: «بين الإحاءات الدلالية والأبعاد الرمزية، قراءة في المجموعة القصصية المشتركة " نقش في الحرف"» ركز فيها على تقنيات ودلالات هذا الوطن في قصة "انهيار" لعبد الغني الصراض وتجليات المكان بأبعاده الثلاث في قصة "إعجاب" لمحمد أكراد الورايني، والوقوف عند المكان (الزنزانة، دور الصفيح، الفندق) في قصة "الحريق" لكمال دليل الصقلي، وبعد الاستماع إلى المداخلات فتح باب النقاش والحوار أمام الحاضرين لإغناء الموضوع المطروح في الندوة النقدية
وفي مساء اليوم نفسه وعلى تمام الساعة السابعة، كان عشاق القصة على موعد مع أمسية قصصية بفضاء ثانوية باجة، بحيث تناوب على القراءات القصصية كل من:أحمد بوزفور/الدار البيضاء (شخصيات خاصة جدا)، عبد الحميد الغرباوي/الدار البيضاء (أنت والبطل)، عبد الهادي الفحيلي/ابن أحمد (امرأة آيلة للورد)، محمد فري/ القنيطرة (لقاء)، صخر المهيف/ أصيلة (أيام)، نور الدين فاهي/ ابن أحمد (وهم القصة)، إسماعيل البويحياوي/تمارة (نوم قصصي، عسل)، كمال دليل الصقلي/برشيد (وهم، انهيار، تدبير)، محمد معتصم/الصويرة (سمفونية النوارس)، كريمة دلياس/ الدار البيضاء (ثورة، خارج اللعبة)، حسن برطال/الدار البيضاء (تغطية غير صحية، جمعة الرحيل)، حسن بواريق/الدار البيضاء (ليلة بيضاء، خارج الدائرة، المقامة الصغيرة)، محمد أكراد الورايني/برشيد (بحث، عطالة)، نعيمة القضيوي الإدريسي/الدار البيضاء (احتجاج)، حسن فرتيني/ابن أحمد (كاتب ونص)، حسن العلاج/سطات (أسئلة حرجة)، إبراهيم أبوية/برشيد (انتظار)، عبد الرحمان وادي/أبي الجعد (سمفونية خاصة جدا)، سعيد السقايلي/الرباط (بيت من أعواد الثقاب، طفل الجبهة، مقايضة)، محمد المساوي/ سطات (القصة القطة)،مصطفى الطالبي الإدريسي/برشيد (تقشف مفضوح، حمية)، محمد منير/ الفقيه بنصالح (صيف بارد)، حنان كاكا / ابن أحمد (حياة بدون أصدقاء). واختتم اليوم الأول من "الملتقى الوطني الأول للقصة بابن أحمد" بسهرة فنية مع الفنان عمر زكريا تخللتها قراءات شعرية، زجلية، قصصية، بمشاركة: قاسم لباي، عبد الغني الصراض، محمد منير، عبد الهادي الفحيلي، عبد السلام عبلة، صخر المهيف،....
وعلى الساعة الحادية عشر من صبيحة يوم الأحد، انطلقت فعاليات الندوة التكريمية «قراءة في أعمال القاص حسن البقالي» بمشاركة: الأستاذ سعيد السوقايلي الذي تطرق في مداخلته إلى موضوع «شعرية القصة عند حسن البقالي» (شعرية اللغة، شعرية الصورة، شعرية السرد، شعرية الشخوص، شعرية المكان والزمان، الإيقاع السردي)، والأستاذ محمد ايت حنا الذي عنون مداخلته بـ «العوالم البديلة وكتابة العالم» مركزا فيها على استراتيجيات الكتابة عند حسن البقالي القائمة على محاورة العالم وتأسيس بدائل له، عبر استراتيجيات متعددة مثل التلصص والسرقة والاستعادة، وانفتاح قصصه على الغريب والملغز والفانتستيكي. واختتمت الجلسة التكريمية بقراءات قصصية للمحتفى به: "حلم"، "للطوارئ"، "التعويذة" وشهادات في حق القاص المغربي حسن البقالي بمشاركة: أحمد بوزفور، نعيمة زايد، خديجة طنطاوي، نعيمة القضيوي الإدريسي، عبد الهادي الفحيلي، كريمة دلياس، حسن اعبيدو، عبد السلام عبلة،... قبل أن تخص الجمعية وشركاؤها وضيوفها القاص المحتفى به بهدايا رمزية وشواهد تقديرية وصور تذكارية شارك فيها كل الحاضرين بفضاء مؤسسة باجة، وتخلل حفل الاختتام توزيع الشواهد التقديرية على المشاركين في الملتقى والجوائز على التلاميذ الفائزين في مسابقة القصة القصيرة: مراد المعطافي، فهد الزياني، حمزة حبحوب، مريم الطالبي، وإذا كان الأستاذ عبد السلام عبلة قد أعلن عن اختتام فعاليات هذا العرس القصصي، فإن التواصل الإبداعي سيظل قائما بين مختلف الأسماء المشاركة في فعاليات "الملتقى الوطني الأول للقصة بابن أحمد" الذي سيظل ذكرى حاضرة في السجل الإبداعي لمدينة ابن أحمد.
إعداد: محمد معتصم وفاطمة الزهراء المرابط
...تابع القراءة

بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل



نظمت وزارة الثقافة المصرية احتفالية أدبية بمناسبة مرور 28 عاما على رحيل الشاعر أمل دنقل، شارك فيها عدد من الشعراء والأدباء والنقاد الذين عايشوه واقتربوا من مشواره الإبداعي. وأشار المنجي سرحان رئيس الإدارة المركزية للنشر بهيئة الكتاب التي أقيمت فيها الاحتفالية أمس الخميس، إلى دور دنقل في إحياء التراث العربي، مع الاستفادة من الأحداث المحيطة به وإسقاطها على الواقع بكل تناقضاته. وقدم الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة شهادة حملت ذكريات ولمحات من حياة دنقل منذ التقاه لأول مرة في رابطة الأدب الحديث، عندما كان يلقي قصيدة "كلمات سبرتاكوس الأخيرة" التي نالت إعجاب الحاضرين، وكان هذا اللقاء في وقت يمكن تسميته "موسم الهجرة من الجنوب"، حيث جاء إلى القاهرة من صعيد مصر كل من أمل دنقل وعبد الرحمن الأبنودي ويحيى الطاهر عبد الله وعبد الرحيم منصور.
بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل
محمد سليمان: التراث الشعبي بمعناه الواسع، كان المحور الأساسي لشعر دنقل
شاعر ثائر
وقال أبو سنة إن "دنقل عانى كثيرا ولفت الأنظار إليه بقصائده الثورية المتفاعلة مع المناخ السياسي السائد في ستينيات القرن الماضي، وهو مناخ الاعتقالات التي اكتظت بأدباء ومفكرين من اليسار المصري، فقد كانت مرحلة قاتمة تفتقد الديمقراطية وحرية التعبير والرأي". وأضاف أن دنقل التقط هذه الإشارات بحسه اليقظ وشعريته الفذة، فتدفقت قصائده التي بدت غريبة على سنه الصغير آنذاك (22 عاما)، بينما كان يناقش قضايا الحرية والواقع الأليم القائم الذي كان يتفتح أيضا بكثير من الآمال والحرية. وأشار أبو سنة إلى أن الشاعر بحسه الفطري كان يعي أن أفضل إعلام هو لقاؤه الحر المباشر مع الجمهور، عندما أدرك أنه يصعب نشر قصائده بمنفذ آخر. من جهته وصف الشاعر والناقد محمد سليمان "دنقل" بالشاعر الذي حفظ قصائده مساجين سجن طرة، خاصة "أغنية الكعكة الحجرية" و"لا تصالح" التي تعد من أشهر القصائد العربية في العقود الثلاثة الأخيرة. وأشار سليمان إلى أن التراث الشعبي القديم بمعناه الواسع كان المحور الأساسي لشعره، وتميز بالقصائد السياسية التعبوية.
بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل
حسين حمودة: دنقل ركز على قضايا العدل والحرية والكرامة والإنسانية
بساطة وغموض
من جهته أكد الناقد الأدبي حسين حمودة أن شعر دنقل احتوى صيغة بسيطة وغامضة في آن، ونجح في المزاوجة بين أطراف تبدو متعارضة ظاهريا، مثل المزاوجة بين التراث القديم والتجريب المعاصر، وبين المشهد البصري والصوت الغنائي، وبين السياسي والجمالي. وأضاف أن دنقل ركز في شعره على قضايا الظلم والعدل والحرية والكرامة والإنسانية، وفي إطار هذا النهج نظم قصائده التي كتبها بعد هزيمة 1967، وأصدرها في ديوانه "تعليق على ما حدث"، وكذلك قصيدته الشهيرة "أغنية الكعكة الحجرية"، و"لا تصالح" عقب معاهدة كامب ديفد مع إسرائيل. ووصف حمودة في حديث للجزيرة نت الشاعر بأنه كان ثوريا وصوتا نقيا تنبأ بمستقبل الأمة، وراهن على فكرة التغيير منذ وقت طويل، ودفع ثمنا فادحا ليقول "لا" بأشكال مختلفة، وكان معارضا بالمعنى الشامل، دون أن ينتمي إلى تيار معين. يشار إلى أن أمل دنقل ولد عام 1940 في قرية "القلعة" بمركز "قفط" قرب مدينة "قنا" في صعيد مصر، ونشأ في بيت يهتم بالأدب والثقافة، حيث كان والده من علماء الأزهر الشريف. وأنهى دنقل دراسته الثانوية بمدينة قنا، ثم التحق بكلية الآداب جامعة القاهرة، لكنه انقطع عن الدراسة في العام الأول، وتنقل بين العديد من الوظائف، ثم تفرغ لكتابة الشعر، ورحل عن الدنيا يوم 21 مايو/أيار 1983. ترك دنقل ست مجموعات شعرية هي "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969)، و"تعليق عما حدث" (1971)، و"مقتل القمر" (1974)، و"العهد الآتي" (1975)، ثم "أقوال جديدة عن حرب البسوس" (1983)، و"أوراق الغرفة 8" (1983 أيضا
الموضوع الأصلي: بمناسبة ذكرى رحيل أمل دنقل || الكاتب: علاء || المصدر: منتدى باجة 
...تابع القراءة

ثانوية باجة تختتم فعاليات الملتقى الوطني الأول للقصة القصيرة والقصيرة جدا

dimanche 29 mai 2011



اختتمت يومه الأحد 29 ماي في ثانوية باجة - ابن أحمد فعاليات الملتقى الوطني الأول للقصة القصيرة والقصيرة جدا بحفل تكريم القاص المبدع حسن البقالي . في صباح يوم الأحد عرفت القاعة الكربى في ثانوبة باجة ندوة حول التجربة القصصية للمبدع حسن البقالي ساهم فيها الستاذ سيعد السقيلي والمبدع محمد أيت حنا بورقتين قيمتين عنها . بعدها توالت على المنصة أصوات مبدعة قدمت شهادات في حق المبدع ( أحمد بوزفور ، نعيمة الأدريسي القضيوي ، نعيمة زايد ، كريمة دالياس ، عبد الهادي لفحيلي ، محمد منير ) بعدها تسلم المبدع حسن البقالي هاديا من الجهات المنظمة وأخرى شخصية ووزعت الشهادات التقديرية على الفاعلين في الملتقى من المبدعين . تفاصيل الملتقى كاملة في القادم إن شاء الله .
...تابع القراءة

مدينة الطيبة الفلسطينية

mercredi 25 mai 2011


مدينة الطيبة الفلسطينية   مدينة الطيبة الفلسطينية مدينة الطيبة

تعد الطيبة ثالث أكبر المدن العربية داخل الخط الأخضر وثاني أكبر مدينة بمنطقة المثلث شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
ترتفع المدينة ما بين 75-150 مترا فوق سطح البحر، بينما تقدر مساحة أراضيها بنحو 19 ألف دنم، و يبلغ عدد سكانها حوالي أربعين ألف نسمة كلهم من العرب ويشكل المسلمون غالبيتهم الساحقة.
كانت الطيبة زمن الانتداب البريطاني تتبع مدينة طولكرم (الضفة الغربية) أما الآن فتقع ضمن المقاطعة الوسطى وفق التقسيم الإسرائيلي بعد الاحتلال عام 1948.
سقطت أغلبية أراضي المدينة فريسة قانون أملاك الغائبين الذي تستولي إسرائيل بموجبه على الأراضي بدعوى غياب أصحابها المهجّرين.
ومن أبرز معالم المدينة: العلية (بناية من العصر العثماني) وشجرة سنديان يقال إنها الأكبر في فلسطين حيث يبلغ قطرها 690 سم، ويقدر عمرها بأكثر من 1400 سنة.
ولم تسلم الطيبة -مثل باقي المدن الفلسطينية- من سياسة الهدم الإسرائيلية، إذ يتلقى المواطنون باستمرار إخطارات لهدم منازلهم بحجة البناء دون ترخيص، علما بأن عدد البيوت غير المرخصة بالمدينة تقدر بنحو 1200 منزل.
وهي تتمتع بأراض زراعية خصبة، إذ قدرت مساحة الأراضي المزروعة بالحمضيات سنة 1945 بنحو 1300 دنم، وتلك المزروعة بالحبوب بنحو خمسة آلاف دنم، في حين تم الاستيلاء حتى 1972 على نحو 27 ألف دنم من أراضيها لصالح المستوطنات.


الموضوع الأصلي: مدينة الطيبة الفلسطينية || الكاتب: منتدى باجة || المصدر: منتدى باجة 
...تابع القراءة